القاهرة (رويترز) - افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء ثلاث محطات جديدة لتوليد الكهرباء بتكلفة إجمالية ستة مليارات يورو (سبعة مليارات دولار)، في إطار خطة البلاد للتنمية.
وأدى نقص حاد في الكهرباء في السنوات التي أعقبت انتفاضة 2011 إلى انقطاعات متكررة في فصل الصيف، وتراجع الإنتاج الصناعي. لكن المشروعات الجديدة التي بدأت في 2015 هي جزء من اتفاق بقيمة ثمانية مليارات يورو لتوريد محطات تعمل بالغاز والرياح، تهدف لزيادة طاقة توليد الكهرباء بنحو 50 في المئة.
وأثناء افتتاحه محطة للكهرباء تعمل بالغاز في العاصمة الإدارية، وهي مدينة جديدة يجري بناؤها شرقي القاهرة لتكون مقرا للحكومة في المستقبل، أشاد السيسي بقدرة مصر على تلبية احتياجات سكانها، البالغ عددهم نحو 100 مليون، من الطاقة الكهربائية.
وقال "النهاردة يوم للأمل لأننا قطعنا فيه شوطا كبيرا جدا في أهم عنصر من عناصر البناء والتنمية في الدولة".
وقالت أوراسكوم كونستراكشون المصرية في بيان إن المحطة وطاقتها 4800 ميجاوات هي إحدى محطتين في مشروع مشترك لها مع سيمنس، مضيفة أن المحطة الثانية في البرلس بدلتا النيل طاقتها 4800 ميجاوات.
وافتتح السيسي أيضا محطة ثالثة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز في بني سويف، على بعد 110 كيلومترات جنوب القاهرة، بطاقة 4800 ميجاوات، وهي كافية لتغطية احتياجات 15 مليون شخص، بحسب صحيفة الأهرام المملوكة للدولة.
وافتتح الرئيس المصري أيضا واحدة من أكبر مزارع الرياح في العالم، تكلف بناؤها 12 مليار جنيه مصري (673 مليون دولار). وقالت وسائل إعلام رسمية إن المحطة الواقعة في جبل الزيت بمحافظة البحر الأحمر تبلغ طاقتها 580 ميجاوات.
وتهدف مصر إلى تغطية 20 في المئة من حاجاتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول 2022، وأن ترتفع النسبة إلى 40 في المئة بحلول 2035. وتغطى المصادر المتجددة حاليا نحو ثلاثة في المئة فقط من حاجات البلاد.
(الدولار= 0.8551 يورو)
(الدولار= 17.8400 جنيه مصري)
(رويترز)