الأمم المتحدة تختار أمريكيا لقيادة تحقيق في قتلى احتجاجات غزة

الأمم المتحدة تختار أمريكيا لقيادة تحقيق في قتلى احتجاجات غزة
فلسطينيون يفرون من الغاز المسيل للدموع الذي يطلقه جنود اسرائيليون خلال احتجاج بالقرب من حدود غزة مع اسرائيل يوم 8 يونيو حزيران 2018. تصوير: محمد سالم - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جنيف (رويترز) - ‭‭‭‭‭I‬‬‬‬‬قالت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن ديفيد كرين، المسؤول القانوني السابق في الولايات المتحدة، سيقود تحقيقا للمنظمة في العنف بقطاع غزة.

وقتل الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 140 فلسطينيا في إجراءات قال إنها تهدف لحماية الحدود. وقتل جندي إسرائيلي خلال الاحتجاجات الأسبوعية التي بدأت في 30 مارس آذار.

وكان مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة صوت في مايو أيار لصالح فتح تحقيق في وقائع القتل، وهو ما أثار حفيظة إسرائيل التي تقول إنها تواجه مساعي تستهدف شيطنتها.

وامتنع متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق يوم الأربعاء.

ولإسرائيل تاريخ طويل من عدم التعاون مع التحقيقات التي تجريها المنظمة الدولية في انتهاكات حقوق الإنسان أو السماح لمحققيها بالوصول إلى غزة.

وكرين، الذي يقود لجنة تحقيق من ثلاثة أفراد، هو أستاذ في القانون بجامعة سيراكوز. وقالت الأمم المتحدة إن لديه خبرة تتجاوز 30 عاما في الحكومة الاتحادية الأمريكية، بما في ذلك شغله منصب المفتش العام بوزارة الدفاع.

وجاء في بيان الأمم المتحدة "عمل الأستاذ الجامعي كرين رئيسا للادعاء بالمحكمة الخاصة لسيراليون من أبريل 2002 إلى 15 يوليو 2005، ووجه خلال هذه الفترة لوائح اتهام لرئيس ليبيريا آنذاك تشارلز تايلور وآخرين".

وشريكتاه الأخريان في اللجنة هما سارة حسين، المحامية بالمحاكم العليا في بنجلادش والتي عملت من قبل في تحقيقات الأمم المتحدة في الانتهاكات الحقوقية بكوريا الشمالية، وكاري بيتي مورونجي، عضو اللجنة الكينية لحقوق الإنسان وسبق لها العمل مستشارة قانونية بالمحكمة الجنائية الدولية لرواندا.

وسيقدم أعضاء اللجنة تقريرا نهائيا مكتوبا في مارس آذار من العام المقبل.

وأبلغ منسق الأمم المتحدة الخاص للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف مجلس الأمن يوم الثلاثاء بأنه زار غزة خلال الأسبوع الماضي في مسعى عاجل لخفض حدة التوتر.

وقال "ناشدت الفصائل الفلسطينية ألا تثير أي أحداث عند السياج وأن تكف على الفور عن إطلاق الصواريخ وقذائف المورتر والطائرات الورقية والبالونات الحارقة. وناشدت إسرائيل أن تعيد فتح المعابر وتوقف القصف خاصة في المناطق المأهولة وأن تمارس ضبط النفس تجاه غزة".

وأضاف "بيد أنه خلال الأسبوعين الماضيين خرج الوضع سريعا عن نطاق السيطرة ليصل تقريبا إلى نقطة اللاعودة".

وقال ملادينوف إن جهودا مكثفة بذلتها الأمم المتحدة ومصر أسهمت في تهدئة الوضع، لكن على الأمد القصير فحسب.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟