صوفيا (رويترز) - تظاهر عشرات الآلاف من أنصار الحزب الاشتراكي المعارض في بلغاريا يوم السبت للاحتجاج على انتشار الفقر والفساد والمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
وموعد الانتخابات المقبلة في 2021 وليس من المرجح إجراء انتخابات مبكرة وفقا لتقديرات المحللين.
لكن استطلاع رأي أجرته مؤسسة ألفا البحثية المستقلة أظهر أن التأييد لحزب مواطنون من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا الحاكم تراجع منذ الانتخابات التي جرت في مارس آذار 2017 مما أعطى أحزاب المعارضة أملا.
واتهم الاشتراكيون حكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف بعدم الاكتراث بالفقر المتفاقم والتقاعس عن سجن مسؤولين فاسدين منذ توليها السلطة في مايو أيار من العام الماضي.
وقال سيرجي ستانيشيف زعيم حزب الاشتراكيين الأوروبيين "حان الوقت ليس فقط لنطالب بالاستقالة بل بالعمل لإجراء انتخابات مبكرة".
واحتلت بلغاريا المركز الأول بين دول الاتحاد الأوروبي في قائمة 2017 التي تصدرها منظمة الشفافية الدولية لأكثر الدول التي تعاني من الفساد ووجهت بروكسل انتقادات لها لإخفاقها في مكافحة الجريمة المنظمة وإدانة مسؤولين كبار متهمين بالفساد.
ويقول المنظمون إن نحو 74 ألفا شاركوا في الاحتجاج يوم السبت.
(رويترز)