مبعوث الأمم المتحدة لليمن يعتزم دعوة أطراف الحرب للاجتماع في 6 سبتمبر

مبعوث الأمم المتحدة لليمن يعتزم دعوة أطراف الحرب للاجتماع في 6 سبتمبر
مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث في العاصمة صنعاء يوم 2 يوليو تموز 2018. تصوير خالد عبد الله - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث يوم الخميس إنه يعتزم دعوة الأطراف المتحاربة إلى الاجتماع في جنيف يوم السادس من سبتمبر أيلول لمناقشة إطار لمحادثات سلام وإجراءات لبناء الثقة في إطار مساعيه لإنهاء الحرب المستعرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وتدور في اليمن حرب بالوكالة بين السعودية وإيران. وتدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في اليمن عام 2015 لدعم القوات الحكومية في قتالها ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران. وتقول إيران إنها لا تزود الحوثيين بأسلحة.

وخلال إفادة لمجلس الأمن الدولي دعا جريفيث كل الأطراف لتهيئة أجواء مواتية تسمح بإجراء مشاورات جنيف.

وقال "أعي جيدا أن كل يوم يمر يكبدنا أرواحا ربما كان بإمكاننا إنقاذها".

وقال الحوثيون يوم الثلاثاء إنهم سيوقفون الهجمات في البحر الأحمر من جانب واحد لمدة أسبوعين لدعم جهود السلام بعد أيام قليلة من وقف السعودية مرور ناقلات النفط عبر باب المندب إثر هجمات من الحوثيين على ناقلتي نفط.

وقام جريفيث بجهود مكوكية في الآونة الأخيرة بين الأطراف المتحاربة لتجنب شن التحالف لهجوم شامل على الحديدة. وتضم المدينة الميناء الرئيسي للبلاد التي يعتقد أن نحو ثمانية ملايين فيها على شفا المجاعة.

وقال جريفيث لمجلس الأمن "حاولنا التوصل لطريقة لتجنب المعركة في مدينة وميناء الحديدة وما زلنا نحاول" مضيفا أنه على الرغم من ضيق الهوة التي تفصل طرفي النزاع إلا أنه مازال قلقا من اشتعال الوضع في الحديدة.

وقالت مصادر طبية يمنية ومنظمات إغاثة إن 26 قتلوا في ضربات جوية للتحالف بقيادة السعودية اليوم الخميس على ميناء صيد وسوق للأسماك في الحديدة.

وقالت نيكي هيلي المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة للمجلس "بلغنا مستوى ملحا جديدا في اليمن".

وتابعت قائلة "إذا كان هذا ما يحدث فإن المدنيين في خطر والبنية التحتية في خطر وعلينا في المجتمع الدولي أن نطالب الطرفين باللقاء وتفهم خطورة ذلك".

واتهمت هيلي مجددا إيران بدعم الحوثيين وأدانت الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون.

وقال مراقبون مستقلون تابعون للأمم المتحدة في تقرير للجنة العقوبات المعنية باليمن في مجلس الأمن الأسبوع الماضي إنهم يحققون في اتهامات من مصادر سرية بأن إيران تزود الحوثيين بوقود تقدر قيمته بنحو 30 مليون دولار شهريا.

وكتب المراقبون في التقرير السري الذي اطلعت عليه رويترز "إيران نفت أي ضلوع لها في أي دعم مادي للحوثيين".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: حاجة ملحة لسدّ الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لـ3 ملايين فلسطيني

وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أحداث الأسابيع الماضية أثبتت أهمية التعاون بين إسرائيل وجيرانها