ماثيو شديد يحيي سهرة صاخبة بمهرجانات بعلبك الدولية في لبنان

ماثيو شديد يحيي سهرة صاخبة بمهرجانات بعلبك الدولية في لبنان
المغني والمؤلف الموسيقي وكاتب الكلمات الفرنسي من أصول لبنانية ماثيو شديد يحيي حفلا في باريس يوم 9 فبراير شباط 2018. تصوير: بنوا تيزييه - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من رنا نجار

بيروت (رويترز) - في ليلة للذكرى أحيا المغني والمؤلف الموسيقي وكاتب الكلمات الفرنسي من أصول لبنانية ماثيو شديد سهرة صاخبة بمعبد باخوس الأثري ضمن مهرجانات بعلبك الدولية.

وفي البدء قدم شديد تحية خاصة إلى جدته الكاتبة والشاعرة اللبنانية-المصرية الراحلة أندريه شديد التي لا يترك مناسبة إلا ويتحدث عن تأثيرها في حياته خاصة وأنها كتبت له أغاني كثيرة.

واستهل الحفل الذي استمر قرابة الثلاث ساعات بأغنية لجدته بعنوان (على الطريق الصحيح) صاحبته خلالها صورتها في الخلفية.

وانطلق بعد ذلك في أداء مجموعة من الأغاني تنوعت بين الفانك والبوب والموسيقى الإلكترونية ترافقه أضواء مبهرة على جدران قلعة بعلبك في لوحة بصرية مبهرة.

وترك شديد موقعه على المسرح ليشارك الجمهور الذي تجاوز 3000 شخص الغناء والعزف على جيتاره الذي صنع له خصيصا على شكل حرف (إم) أول حروف اسمه.

وفاجأ شديد الجمهور اللبناني باستعراض صممه خصيصا لمهرجانات بعلبك أدمج فيه أغنية (حبيتك بالصيف) للفنانة فيروز، قدمه باللغة الفرنسية ورافقه فيه عازف البوق اللبناني-الفرنسي إبراهيم معلوف بمقطوعات أدخل عليها الموسيقى الشرقية بشكل إلكتروني.

وماثيو شديد (47 عاما) هو نجل المغني لوي شديد الذي لمع في مطلع ثمانينات القرن العشرين والذي لا يزال يكتب ويلحن ويغني.

وكان من بين المفاجآت التي جلبها معه إلى مهرجانات بعلبك والده لوي وأخته آنا وأخيه جوزيف وابنته بيللي الذين اعتلوا المسرح، ليغني كل منهم أغنية خاصة قبل أن يجتمعوا معا في مجموعة من الأغاني من بينها (نحن بهلوانات) التي تفاعل معها الجمهور رقصا وتصفيقا.

ومن المعروف أن شديد يعتمد بشكل كبير على عائلته في عمله فهو يلجأ عادة إلى أخويه لمشاركته في العزف بين أفراد الفرقة التي ترافقه في الحفلات، بينما تشاركه أخته الكبرى في الغناء وسط الكورس، وتتولى الأخت الصغرى الاهتمام بقسم العلاقات العامة في الفرقة. أما زوجته جولييت ديشان وهي حفيدة نجم الفكاهة الفرنسي الراحل جاك تاتي، فأوكل إليها إخراج الاستعراضات وتصويرها بالفيديو.

ووسط هذا الجو العائلي، قالت كريستين (40 عاما) التي حضرت الحفل "كنت أسمع بماثيو شديد ولكنني لم أتوقع أن تكون حفلته مجنونة على هذا النحو".

وقال أنطوني (19 عاما) "أعرف أغانيه عن ظهر قلب، فهو الآن من أهم مشاهير البوب الفرنسيين وثقافته الموسيقية وخلفيته اللبنانية، جعلت نغماته وكلمات أغانيه فريدة".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: حاجة ملحة لسدّ الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لـ3 ملايين فلسطيني

وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أحداث الأسابيع الماضية أثبتت أهمية التعاون بين إسرائيل وجيرانها