مصادر: أرامكو وبتروناس تخاطبان بنوكا لتمويل قيمته 8 مليارات دولار

مصادر: أرامكو وبتروناس تخاطبان بنوكا لتمويل قيمته 8 مليارات دولار
شعار شركة أرامكو السعودية في صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ديفيد باربوشيا وتشين مي وونغ

دبي/هونج كونج (رويترز) - قالت مصادر مصرفية مطلعة إن أرامكو السعودية وبتروناس الماليزية خاطبتا بنوكا لاستبدال قرض قصير الأجل قيمته ثمانية مليارات جرى جمعه في وقت سابق هذا العام لمشروع مشترك، ليحل محله تمويل طويل الأجل بنفس الحجم تقريبا.

واقترضت شركتا الطاقة الحكوميتان ثمانية مليارات دولار من كونسورتيوم كبير من البنوك الدولية في مارس آذار من أجل مشروع تكرير وبتروكيماويات مشترك في ولاية جوهور بجنوب ماليزيا.

ومشرع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات (رابيد) هو مجمع قيمته 27 مليار دولار يقع بين مضيق ملقة وبحر الصين الجنوبي، وهما مساران للنفط والغاز القادم من الشرق الأوسط والمتجه إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية.

وقالت المصادر إن الشركتين طلبتا مقترحات من بنوك الشهر الماضي وتجريان حاليا مناقشات مبدئية لقرض تتوليان ترتيبه بفترة سداد تزيد على عشر سنوات سيحل محل القرض الحالي المؤقت.

وامتنعت أرامكو عن التعليق. ولم ترد بتروناس حتى الآن على طلب للتعقيب.

وشاركت مجموعة من 19 بنكا في القرض المؤقت بما في ذلك بنوك آسيوية وبي.إن.بي باريبا واتش.اس.بي.سي وجيه.بي مورجان وستاندرد تشارترد وسيتي بنك وبنك أبوظبي الأول وبنك آي.إن.جي.

وجرى تقديم ذلك القرض، الذي يبلغ أجله 364 يوما مع خيار تمديد لستة أشهر، بهامش فائدة قدره نحو 40 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعروض بين بنوك لندن (ليبور) حسبما ذكرت تومسون رويترز إل.بي.سي في مارس آذار.

ووضعت أرامكو وبتروناس اللمسات النهائية على اتفاق للاستثمار في المشروع في مارس آذار وقالتا في ذلك الوقت إن أرامكو ستورد 50 بالمئة من النفط الخام للمصفاة مع خيار زيادة الواردات إلى 70 بالمئة.

ومن المقرر أن تبدأ عمليات التكرير في 2019، تليها عمليات البتروكيماويات خلال فترة بين ستة أشهر و12 شهرا.

وتخطط أرامكو لتعزيز الاستثمار في التكرير والبتروكيماويات للدخول إلى أسواق جديدة وتتوقع أن يمثل النمو في الكيماويات ركيزة لاستراتيجيتها لأنشطة المصب لتقليص مخاطر تباطؤ الطلب على النفط.

وقالت مصادر مصرفية على نحو منفصل إن من المتوقع أيضا أن تخاطب أرامكو بنوكا من أجل تمويل ضخم سيدعم شراءها المزمع لحصة مسيطرة في سابك المتخصصة في إنتاج البتروكيماويات.

كانت مصادر أبلغت رويترز الشهر الماضي أن من المحتمل أن تستحوذ أرامكو على الحصة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السيادي السعودي في سابك بالكامل وتبلغ 70 بالمئة.

وقالت عدة مصادر مطلعة إن مصرفيين يدرسون عددا من الخيارات بشأن الصفقة المحتملة، التي قد تصل إلى 70 مليار دولار، لكن أرامكو لم تقدم طلبا رسميا بعد.

وتخطط أرامكو، التي تضخ نحو عشرة ملايين برميل من النفط الخام، لزيادة طاقتها التكريرية إلى ما بين ثمانية وعشرة ملايين برميل يوميا، من نحو خمسة ملايين برميل يوميا في الوقت الحالي، وأن تزيد إنتاجها من البتروكيماويات إلى المثلين بحلول 2030.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"