أردوغان: تركيا مستعدة لإقامة مزيد من المناطق الآمنة في سوريا

أردوغان: تركيا مستعدة لإقامة مزيد من المناطق الآمنة في سوريا
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة ريزا التركية يوم السبت. صورة لرويترز يحظر إعادة بيعها أو وضعها في الأرشيف. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اسطنبول (رويترز) - قالت تركيا يوم الأحد إنها أكملت استعدادات لإقامة مزيد من المناطق الآمنة في سوريا مما سيسمح بعودة اللاجئين الذين فروا من سوريا بسبب الحرب.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقر حزبه العدالة والتنمية بمدينة طرابزون المطلة على البحر الأسود إن ربع مليون شخص عادوا بالفعل إلى مناطق "محررة" في سوريا.

وأضاف "إن شاء الله سنحرر مزيدا من المناطق ونقيم مزيدا من المناطق الآمنة".

وتستضيف تركيا 2.7 مليون لاجئ من سوريا.

وتنفذ تركيا هجوما في منطقة عفرين بشمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية متصلة بمسلحين أكراد يشنون تمردا على الأراضي التركية.

وحملة عفرين هي ثاني عملية توغل تقوم بها تركيا عبر الحدود في سوريا خلال الحرب المستمرة منذ سبع سنوات. واستهدفت عملية التوغل الأولى والتي أطلقت عليها "درع الفرات" تنظيم الدولة الإسلامية والمسلحين الأكراد في مناطق تقع إلى الشرق من عفرين وانتهت أوائل عام 2017.

قال أردوغان إنه جرى تكثيف الجهود الدبلوماسية والعسكرية في محافظة إدلب السورية، حيث أقامت تركيا نحو 12 موقعا عسكريا للمراقبة، لتجنب حدوث "كارثة" كتلك التي وقعت في مناطق أخرى من سوريا.

كانت الحكومة السورية وقوات حليفة قد استعادت بدعم من روسيا وإيران معاقل أخرى للمعارضة المسلحة في جنوب غرب سوريا وتعهدت بالمضي قدما لاستعادة السيطرة على البلاد بكاملها.

وتابع أردوغان ان تركيا تتخذ خطوات لتأمين منطقة قنديل العراقية والحيلولة دون تحولها إلى "وكر للإرهاب" مشيرا إلى أن بلاده قد تضم منطقة سنجار بشمال العراق إلى هذه العملية إذا دعت الضرورة.

وينفذ الجيش التركي عمليات في شمال العراق بهدف تدمير قواعد حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل حيث يعتقد أنها تؤوي أعضاء كبار من الحزب.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟