العاهل السعودي يلتقي مع الرئيس المصري في نيوم

العاهل السعودي يلتقي مع الرئيس المصري في نيوم
العاهل السعودي الملك سلمان يصافح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال القمة العربية في الظهران يوم 15 ابريل نيسان 2018 - صورة لرويترز من الديوان الملكي السعودي Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

القاهرة (رويترز) - استقبل العاهل السعودي الملك سلمان يوم الثلاثاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مدينة نيوم العملاقة الجديدة التي يجري إنشاؤها بجوار البحر الأحمر وخليج العقبة.

ونيوم منطقة اقتصادية ضخمة تتكلف 500 مليار دولار تعهد ولي العهد السعودي ببنائها من الصفر في منطقة نائية في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شارك في اللقاء الذي جرى خلاله "تبادل الأحاديث حول العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين".

وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن السيسي زار نيوم يوم الثلاثاء تلبية لدعوة من الملك سلمان.

وأضافت "تم خلال اللقاء التشاور وتبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك وكذلك مجمل العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين".

وقالت وسائل إعلام رسمية سعودية في 30 يوليو تموز إن الملك سلمان وصل لقضاء فترة راحة في نيوم.

كان الأمير محمد أعلن العام الماضي عن خطط لبناء مدينة على مساحة 26500 كيلومتر مربع تعتمد على التقنيات المتقدمة في إطار إصلاحات تهدف لخلق وظائف وتشجيع الاستثمارات الأجنبية وتوفير المزيد من الحريات للسعوديين.

ولم تعلن السلطات سوى عن تفاصيل قليلة منذ ذلك الحين. وبينما أعلنت بعض الشركات ومنها سوفت بنك اليابانية، عن استعدادها للاستثمار في نيوم، لم يتم حتى الآن الإعلان عن أي مشروعات كبيرة.

وقال مسؤول سعودي لرويترز في مارس آذار إن مصر تعهدت بألف كيلومتر مربع من الأراضي في جنوب سيناء لتكون ضمن مشروع نيوم الذي يمتد عبر السعودية ومصر والأردن.

وهذه الأراضي الواقعة بمحاذاة البحر الأحمر جزء من صندوق مشترك قيمته عشرة مليارات دولار أعلنت الدولتان تأسيسه خلال زيارة قام بها الأمير محمد بن سلمان للقاهرة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا على هجوم طهران

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: حاجة ملحة لسدّ الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لـ3 ملايين فلسطيني