مصدر أوروبي يكشف اسم المشتبه به في هجوم البرلمان البريطاني

مصدر أوروبي يكشف اسم المشتبه به في هجوم البرلمان البريطاني
أفراد من الشرطة في محيط مبنى البرلمان البريطاني بعد حادث اصطدام سيارة بحواجز أمنية خارج المبنى يوم الأربعاء. تصوير: هانا مكاي - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من دارين ستيبلز وسارة يانج

لندن (رويترز) - قال مصدر أمني أوروبي لرويترز يوم الأربعاء إن الرجل الذي اعتقل للاشتباه بأنه نفذ هجوما إرهابيا خارج البرلمان البريطاني يوم الثلاثاء مواطن بريطاني من أصل سوداني ويدعى صالح خاطر.

وتعتقد الشرطة أن المهاجم صدم مشاة وراكبي دراجات عمدا مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص ثم اصطدم بحاجز أمني خارج البرلمان صباح الثلاثاء.

وألقت السلطات القبض على السائق البالغ من العمر 29 عاما في موقع الحادث بعد لحظات. ويجري استجوابه حاليا للاشتباه في إعداده لهجمات إرهابية. وصدر أمر بالقبض عليه مجددا يوم الأربعاء للاشتباه في محاولته قتل أشخاص برغم أن الشرطة قالت إنه لا يتعاون مع المحققين.

وذكرت الشرطة يوم الأربعاء أنها حصلت على مذكرة لاعتقاله لفترة أطول قبل أن تقرر ما إذا كانت ستوجه له الاتهام.

وقال المصدر الأمني لرويترز إن خاطر من برمنجهام بوسط إنجلترا ولم يكن معروفا لأجهزة الأمن قبل يوم الثلاثاء.

وقال نصار محمود المسؤول بمسجد برمنجهام المركزي إنه تحدث إلى أعضاء بالجالية السودانية وفهم أن خاطر ذهب إلى لندن لأسباب تتعلق بالتأشيرة وكانت معه وثائق.

وأضاف للصحفيين "كان بالفعل يحاول التقدم للحصول على تأشيرة من السفارة السودانية للعودة إلى السودان".

وأكدت شرطة لندن يوم الأربعاء أنها واثقة من أنها تعرف هوية الرجل المعتقل وقالت إنه سوداني الأصل لكنها لم تكشف عن اسمه.

وذكرت في بيان أنها ما زالت تفتش موقعا في برمنجهام وأنجزت أعمال التفتيش في موقعين آخرين في برمنجهام ونوتنجهام في وسط انجلترا أيضا.

كان قائد شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا قد قال بعد وقت قصير من الحادث إنه "عمل متعمد" فيما يبدو بالنظر إلى أهمية المكان لذا يتم التعامل مع الواقعة باعتبارها عملا إرهابيا.

وأظهرت لقطات مصورة السيارة وهي تنحرف عبر الطريق إلى حارة أمنية تستخدم لدخول البرلمان حيث اصطدمت بالحاجز.

وقالت الشرطة إن الحادث هو ثاني هجوم إرهابي فيما يبدو عند مبنى البرلمان في أقل من 18 شهرا بعدما قتل خالد مسعود (52 عاما) أربعة أشخاص على جسر وستمنستر القريب في مارس آذار عام 2017 قبل أن يقتل فرد شرطة غير مسلح طعنا ثم ترديه الشرطة قتيلا في المكان بعد ذلك.

وكان هذا الهجوم الأول ضمن خمس هجمات تعرضت لها بريطانيا العام الماضي وألقت الشرطة بالمسؤولية فيها على إرهابيين واستخدمت السيارات كسلاح في ثلاث منها.

وأثار هجوم الثلاثاء نقاشا حول منع حركة السيارات عند ساحة البرلمان وجعل المنطقة للمشاة فقط وهو ما لاقى تأييدا من رئيس بلدية لندن صادق خان.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هطول الأمطار الغزيرة

بعد أن جرفت مياه الفيضانات حافلتهم.. إنقاذ 50 راكبًا علقوا وسط نهر في كينيا

حوالي 20 مليون شخص يواجهون الجوع بسبب الجفاف في الجنوب الأفريقي