ظريف: مجموعة العمل الأمريكية ستفشل في الإطاحة بالدولة الإيرانية

ظريف: مجموعة العمل الأمريكية ستفشل في الإطاحة بالدولة الإيرانية
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك يوم 24 أبريل نيسان 2017. تصوير: مايك سيجار -رويترز Copyright Mike Segar(Reuters)
Copyright Mike Segar(Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لندن (رويترز) - قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الأحد إن مجموعة العمل الجديدة بشأن طهران التي شكلتها الخارجية الأمريكية تهدف إلى الإطاحة بالدولة الإيرانية لكنها ستفشل.

وكان ظريف يتحدث في الذكرى 65 للانقلاب المدعوم من الولايات المتحدة الذي أطاح برئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا محمد مصدق وهي مناسبة تؤجج المشاعر المناهضة للولايات المتحدة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي مقارنة بين العقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وانقلاب 1953 الذي أطاح بمصدق قال ظريف إن طهران لن تسمح بأن يكرر التاريخ نفسه.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عين يوم الخميس برايان هوك ممثلا خاصا مسؤولا عن مجموعة العمل بشأن إيران لتنسيق حملة الضغط التي يشنها ترامب ضد الجمهورية الإسلامية في أعقاب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.

وكتب ظريف في تغريدة "قبل 65 عاما أطاحت الولايات المتحدة بحكومة الدكتور مصدق الديمقراطية المنتخبة ونصبت الدكتاتورية وأخضعت الإيرانيين لمدة 25 عاما. والآن تحلم ‘مجموعة العمل‘ بممارسة نفس الضغط والتضليل والديماجوجية.. لن يحدث ثانية".

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا خططتا للإطاحة بمصدق بعد أن تحرك لتأميم صناعة النفط في إيران وأعادتا الشاه محمد رضا بهلوي للسلطة. وأطاحت الثورة الإسلامية بالشاه عام 1979.

وقال علي لاريجاني رئيس البرلمان إن الانقلاب كان أفضل درس في التاريخ يوضح أنه لا يمكن الثقة بالأمريكيين.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عنه قوله في إشارة لحكم الشاه "كيف تجرؤون على الحديث عن حرية الأمة الإيرانية وسجلكم أسود بسبب انقلاب 19 أغسطس وتعيين نظام صوري شمولي".

وما زال الانقلاب البريطاني الأمريكي في عام 1953 جرحا مفتوحا في علاقات إيران مع الغرب.

وفي مارس آذار عام 2000 أصبحت مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك أول مسؤول أمريكي كبير يعترف بالدور الأمريكي في الانقلاب واصفة إياه بأنه "نكسة في التطور السياسي لإيران".

وليست هناك علاقات دبلوماسية بين واشنطن وطهران منذ الإطاحة بالشاه. وخفت نوعا ما حدة العداء الذي استمر عقودا بعد التوصل للاتفاق النووي عام 2015 بين إيران وإدارة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما وخمس قوى عالمية. ولكن التوترات زادت ثانية بعد انسحاب ترامب من الاتفاق الذي وصفه بأنه معيب.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن "الاعتراف بفلسطين نقطة أساسية لإنهاء الحرب"

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزة