من عبد القدير صديقي
كابول (رويترز) – قال مسؤولان أفغانيان يوم الاثنين إن طائرة طاجيكية أو روسية قصفت منطقة في إقليم حدودي بشمال شرق أفغانستان خلال اشتباك بين مسلحين وحرس الحدود من طاجيكستان إلا أن مسؤولين من الدولتين نفوا تنفيذ تلك الضربة الجوية.
ووقوع اشتباكات على الحدود بين أفغانستان وطاجيكستان أمر نادر مقارنة بالمعارك التي تدور على حدود أفغانستان الشرقية مع باكستان.
وقال المسؤولان إن الهجوم الجوي جاء بعد وقوع اشتباك بين مسلحين وحرس الحدود الطاجيكي في منطقة درقد في إقليم طخار.
وقال خليل آسر المتحدث باسم شرطة إقليم طخار إن ثمانية من مسلحي طالبان قتلوا وأصيب ستة آخرون في الضربة الجوية التي تلت الاشتباك الذي أسفر عن مقتل اثنين من حرس حدود طاجيكستان.
وقال “لم يتضح إن كانت طائرة روسية أم طاجيكية”.
وقال جاويد حجري المتحدث باسم حاكم إقليم طخار إن من غير الواضح من أين انطلقت الطائرة التي نفذت القصف وأضاف أن الستة الذين قتلوا في الاشتباك مع حرس الحدود الطاجيكي هم من مهربي المخدرات.
وأحجم متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية عن التعليق.
وقال متحدث باسم حرس الحدود في طاجيكستان في دوشنبه إن بلاده لم تنفذ أي قصف كما لم يؤكد مقتل اثنين من حرس الحدود.
لكن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه قال إن ثلاثة من عمال الغابات تعرضوا لهجوم من دخلاء من أفغانستان أسفر عن مقتل اثنين منهم فيما فر الثالث.
وأحجم المسؤول عن الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع يوم الاثنين نفيها لتنفيذ مقاتلاتها أي عمليات قرب حدود أفغانستان مع طاجيكستان.
وأكد المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد وقوع اشتباك وقال إنه نشب بين مهربي مخدرات وحرس الحدود الطاجيكي وإن الطائرة قصفت منطقة غابات يستخدمها المهربون.
وقال “نتحقق من ذلك لأن مقاتلي طالبان لا يسمح لهم بالاشتباك مع دول مجاورة”.
وقال اللفتنانت كولونيل مارتن أودونيل المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان إن القوات الأمريكية لم تنفذ أي ضربات في المنطقة.
(رويترز)