Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مساهمو نوبل يوافقون على إعادة هيكلة دين بقيمة 3.5 مليار دولار

مساهمو نوبل يوافقون على إعادة هيكلة دين بقيمة 3.5 مليار دولار
شعار مجموعة نوبل في منتدى في سنغافورة. صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سنغافورة (رويترز) - نالت مجموعة نوبل موافقة المساهمين يوم الاثنين على خطة لإعادة هيكلة ديون بقيمة 3.5 مليار دولار في طوق نجاة لشركة كانت يوما من أكبر شركات تجارة السلع الأولية في آسيا.

وفي مواجهة احتمال إشهار إفلاس الشركة، وافق مساهمو نوبل على مضض على دعم خطة لمقايضة الدين بأسهم ستترك لهم 20 بالمئة فقط من رأسمال الشركة بينما تعطي حصة أغلبية مسيطرة لمجموعة من المقرضين تتكون بالأساس من صناديق تحوط.

وبموجب الخطة، يُخفض دين نوبل بمقدار النصف، وسيكون بإمكانها الحصول على 800 مليون دولار في صورة تمويل تجارة وتسهيلات تحوط، وهو دعم تشتد حاجة الشركة إليه في قطاع وصلت هوامش الأرباح فيه إلى مستويات متدنية في خانة الآحاد.

وفي المقابل، ستُسلم نوبل ما يزيد على 70 بالمئة من أنشطتها المُعاد هيكلتها إلى المقرضين، بينما ستنخفض حصة المساهمين الحاليين إلى 20 بالمئة وستحصل إدارتها على عشرة بالمئة.

ومن بين مساهمي الشركة، صندوق الثروة السيادية الصيني مؤسسة الصين للاستثمار وصندوق جولديلوكس للاستثمار الذي مقره أبوظبي وإيست-سبرنجز انفستمنتس إضافة إلى أكثر من 30 ألفا من المستثمرين الأفراد.

أسس ريتشارد إلمان مجموعة نوبل، المدرجة في سنغافورة، في 1986، مستفيدا من طفرة قوية في أسعار السلع الأولية ليجعلها من أكبر شركات التجارة في العالم، لكنها فقدت قيمتها السوقية كلها تقريبا بعد أن بلغت ستة مليارات دولار في فبراير شباط 2015.

وأبدى بعض صغار المساهمين الذين حضروا الاجتماع غضبهم من الصفقة حيث ستخفض الخطة قيمة استثماراتهم لكنهم قالوا لرويترز إنهم لم يروا خيارا سوى الموافقة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أموالهم.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"