نيويورك/لندن (رويترز) - غير الذهب اتجاهه ليتراجع يوم الثلاثاء مع صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعدما توصلت الولايات المتحدة والمكسيك إلى اتفاق تجاري، لكن المحللين يقولون إن التوترات المستمرة بين واشنطن وبكين ستظل تضرب بمعولها.
وزادت عائدات سندات الخزانة الأمريكية بمختلف آجال استحقاقها مع انحسار المخاوف من حرب تجارية عالمية بعد يوم من توصل الولايات المتحدة والمكسيك إلى اتفاق لتعديل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).
وهبط الذهب في السوق الفورية 0.4 في المئة إلى 1206.39 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1738 بتوقيت جرينتش، بعدما لامس في وقت سابق 1214.28 دولار وهو أعلى مستوياته منذ العاشر من أغسطس آب.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم ديسمبر كانون الأول 1.60 دولار، أو 0.1 في المئة، لتبلغ عند التسوية 1214.40 دولار للأوقية.
غير أن المعدن الأصفر ظل مدعوما يوم الثلاثاء بضعف الدولار، إذ أن ذلك يعزز الطلب بصفة عامة على السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية.
ودفع الاتفاق الأمريكي المكسيكي الدولار للانخفاض أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى مع إقبال المستثمرين على الأصول البديلة وتراجع جاذبية العملة الأمريكية باعتبارها من الملاذات الآمنة.
وقال دانييل بريزيمان المحلل في كومرتس بنك "النزاع التجاري الرئيسي، أي الصراع الأمريكي الصيني، مازال قائما ولذا فاتفاق نافتا هذا ليس غير جانب ضئيل".
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 14.82 دولار للأوقية، بعدما بلغت أعلى مستوى في أسبوعين عند 14.99 دولار للأوقية.
وهبط البلاتين 1.1 في المئة إلى 790.74 دولار للأوقية، بعد أن لامس أعلى مستوى له في أسبوعين عند 810 دولارات للأوقية.
وانخفض البلاديوم 0.6 في المئة إلى 943.50 دولار للأوقية، بعدما لامس 956 دولارا وهو أعلى سعر منذ العاشر من يوليو تموز.
(رويترز)