الجيش الأمريكي: لا خطط لتعليق تدريبات كبيرة أخرى بشبه الجزيرة الكورية

الجيش الأمريكي: لا خطط لتعليق تدريبات كبيرة أخرى بشبه الجزيرة الكورية
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بواشنطن يوم الثلاثاء. تصوير: كيفن لامارك - رويترز Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

واشنطن (رويترز) - قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يوم الثلاثاء إن الجيش الأمريكي ليست لديه خطط بعد لوقف أي تدريبات عسكرية كبيرة مع كوريا الجنوبية في خضم انهيار المساعي الدبلوماسية مع كوريا الشمالية بشأن أسلحتها النووية.

وقال ماتيس في مؤتمر صحفي في البنتاجون إنه لم يتم اتخاذ قرارات بشأن التدريبات الرئيسية للعام المقبل لكنه أشار إلى أن تعليق التدريبات هذا الصيف كبادرة على حسن نية لكوريا الشمالية لم يكن مفتوح المدة.

وكان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو حزيران تعليق هذه التدريبات من جانب واحد مفاجأة للعديد من خبراء التخطيط في الجيش الأمريكي، وقوبل بانتقادات واسعة باعتباره تنازلا سابقا لأوانه للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الذي يريد منه ترامب التخلي عن أسلحته النووية.

وقال ماتيس للصحفيين في إشارة الى اجتماع 12 يونيو حزيران بين ترامب وكيم "اتخذنا خطوة لوقف العديد من التدريبات الأكبر كبادرة حسن نية تتمخض عنها قمة سنغافورة".

وتابع "لا نخطط في هذا الوقت لوقف أي تدريبات أخرى" مضيفا أنه لم تتخذ بعد أي قرارات بشأن التدريبات الرئيسية للعام المقبل.

وذكر أن التدريبات الصغيرة التي اعتبرت معفاة من التعليق مستمرة.

تأتي تصريحات ماتيس على المناورات في وقت حساس للتفاوض بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بعد أن ألغى ترامب خطط عقد اجتماع بين كبار المسؤولين من كلا البلدين.

وفي قمة يونيو حزيران، وهي أول اجتماع بين رئيس أمريكي حالي وزعيم كوري شمالي، وافق كيم بشكل عام على العمل من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية. لكن كوريا الشمالية لم تبد أي مؤشر على استعدادها للتخلي عن أسلحتها من جانب واحد كما طالبت إدارة ترامب.

ومنذ ذلك الحين ، فشل الدبلوماسيون في دفع العملية للأمام.

وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن مسؤولين من كوريا الشمالية حذروا في رسالة لوزير الخارجية مايك بومبيو الأسبوع الماضي من أن محادثات نزع الاسلحة النووية تواجه خطر الانهيار.

ويريد الشمال على وجه الخصوص تحديد خطوات لإبرام معاهدة سلام. وانتهت الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953 بهدنة بدلا من معاهدة سلام، مما يعني أن قوات الأمم المتحدة بقيادة واشنطن لا تزال من الناحية الفنية في حالة حرب مع بيونجيانج.

ويخشى مسؤولون أمريكيون من أن تحول كوريا الشمالية انتباهها إلى إبرام صفقة منفصلة مع كوريا الجنوبية وتتسبب في تصدع التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

القضاء في تونس يصدر حكما بإعدام أربعة متهمين وسجن اثنين آخرين في قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد

توجيه الاتهام إلى رئيس البرازيل السابق بولسونارو على خلفية تزوير بيانات التطعيم الخاصة به

قادة ليبيون يناقشون عملية سياسة في القاهرة بهدف إنجاح الانتخابات في بلادهم