الأمم المتحدة: على بوتين وأردوغان تجنب حدوث حمامات دم في إدلب السورية

الأمم المتحدة: على بوتين وأردوغان تجنب حدوث حمامات دم في إدلب السورية
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف يوم الثلاثاء. تصوير: دينيس باليبوس - رويترز Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ستيفاني نيبيهاي وتوم مايلز

جنيف (رويترز) - قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا يوم الثلاثاء إن سوريا يمكن أن تتجنب أكثر معاركها دموية حتى الآن إذا سارع الرئيسان الروسي والتركي بإجراء محادثات بشأن حل الوضع في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.

وأضاف دي ميستورا أن المحادثات بين روسيا وتركيا هي العامل الرئيسي في الحيلولة دون هجوم على المنطقة التي يسكنها 2.9 مليون نسمة، لكن الأنباء الواردة عن شن ست ضربات جوية يوم الثلاثاء تشير إلى أن محادثات أنقرة لا تسير بشكل جيد.

وذكر دي ميستورا أن تقارير إعلامية أفادت بأن الحكومة السورية قد تنتظر حتى العاشر من سبتمبر أيلول قبل أن تشن هجوما، مما يجعل القمة التي ستعقد يبن روسيا وتركيا وإيران يوم الجمعة "حاسمة".

وقال المبعوث الدولي "إذا صحت الشائعات التي نسمعها-- بأن هناك خطة فعليا لبدء التحرك وزيادة التصعيد العسكري في العاشر من سبتمبر، فإن الوقت جوهري".

وقدم دي ميستورا مناشدة عبر وسائل الإعلام إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان قائلا "إن اتصالا هاتفيا بين الاثنين سيحدث فارقا كبيرا".

وأضاف "نطلب بالتالي إعطاء مزيد من الوقت للمفاوضات خاصة بين روسيا وتركيا صاحبتي المصلحة الرئيسيين اللتين تجريان محادثات... ولديهما حسبما أرى المفتاح لحل يسير".

ودعا دي ميستورا إلى "طرق محمية لإجلاء المدنيين" للسماح لسكان إدلب بمغادرة المدينة طوعا برفقة أفراد الأمم المتحدة.

وقال يان إيجلاند المستشار الإنساني لدي ميستورا "هناك في الواقع دبلوماسية إنسانية وسياسية مكثفة الآن بشأن إدلب".

وأضاف "وإذا نجحت فسيجري إنقاذ مئات الآلاف من الأرواح. وإذا فشلت في الأيام والساعات المقبلة فقد نرى معركة أشرس من أي معركة أخرى في أكثر الحروب ضراوة في جيلنا".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟