إسرائيلية تصنع أعمالا فنية من ملح البحر الميت

إسرائيلية تصنع أعمالا فنية من ملح البحر الميت
الفنانة الإسرائيلية سيجاليت لانداو تنظر لإحدى قطعها الفنية وهي تُرفع من البحر الميت بإسرائيل يوم 30 أغسطس آب 2018. تصوير: نير إلياس - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

البحر الميت (رويترز) - يُعرض قريبا في متحف نمساوي ثوب راقصة باليه غُمر في البحر الميت و"تجمد" بفعل تراكم طبقات الملح حتى تحول إلى تمثال كالبلور يزن 200 كيلوجرام وذلك في إطار مشروع فني فريد في أدنى الأرض.

واستغلت الفنانة الإسرائيلية سيجاليت لانداو (49 عاما) الملوحة الشديدة التي تجعل حياة الكائنات المائية في البحر الميت مستحيلة لتصنع مجموعة من التماثيل لامعة البياض التي تبدو وكأنها خرجت من قصة خيالية.

تشمل هذه التماثيل زي راقصة باليه وأحذية وآلات موسيقية.

وقالت الفنانة، التي اعتادت زيارة البحر الميت منذ طفولتها، إنها بدأت المشروع بعد ملاحظة تكوينات بلورية على امتداد شواطئه "تتشكل تلقائيا".

تصنع لانداو التماثيل منذ 15 عاما في البحر الميت الذي يحظى بشعبية منذ آلاف السنين بين الساعين للاستشفاء والسياح الذين يأتون للسباحة في مياهه الغنية بالمعادن.

وتفحص لانداو وفريقها كل قطعة معتمرين قبعات من القش ومرتدين ثيابا ذات أكمام طويلة لحمايتهم من الشمس والحرارة التي يمكن أن تصل إلى 46 درجة مئوية. وقالت لانداو إن بعض القطع تتبلور سريعا بينما يستغرق الأمر وقتا أطول في قطع أخرى اعتمادا على الحرارة.

وعادة ما توثق الفنانة وفريقها العملية قبل استخراج القطع بالأيدي أو باستخدام رافعة وبعدها.

وستعرض أعمالها الجديدة في متحف دير مودرن روبيرتينوم بمدينة سالزبورج بالنمسا العام المقبل ضمن مشروع عنوانه "سنوات الملح".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزة

بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القصف والجوع وأمام مصير مجهول

إردوغان يصف نتنياهو بـ"هتلر العصر" ويتوعد بمحاسبته