تقرير: أمريكا قطعت مع شركائها شوطا كبيرا ضد الجماعات الإسلامية المسلحة

تقرير: أمريكا قطعت مع شركائها شوطا كبيرا ضد الجماعات الإسلامية المسلحة
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

واشنطن (رويترز) - حذرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء من أن تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة وأتباعهما تمكنوا من التأقلم مع خسائرهم بانتهاج أسلوب التفرق الأمر الذي جعل التحرك العسكري ضدهم أكثر صعوبة بعد أن قطعت الولايات المتحدة وشركاؤها شوطا كبيرا ضد الجماعات الإسلامية المسلحة العام الماضي.

وفي تقرير سنوي عن الحرب الأمريكية ضد الإرهاب في جميع أنحاء العالم، قالت الخارجية إن هجمات المتشددين تراجعت على مستوى العالم بنسبة 23 في المئة خلال 2017 مقارنة بعام 2016 بينما تراجعت نسبة القتلى بنحو 27 في المئة.

وقال ناثان سيلز منسق الولايات المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب، الذي أصدر مكتبه التقرير بتفويض من الكونجرس، إن الانخفاض سببه بشكل أساسي تراجع هجمات المتطرفين في العراق بشكل جذري.

وحررت القوات المدعومة من الولايات المتحدة وفصائل عراقية تقريبا كل الأراضي التي كانت تحت سيطرة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بما في ذلك مدينة الموصل.

وذكر التقرير أن الولايات المتحدة وشركاءها زادوا الضغط على تنظيم القاعدة لمنع صعوده مرة أخرى.

لكن التقرير قال إن تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة وأتباعهما "أظهروا قدرا من المرونة والتصميم والتكيف واستطاعوا التأقلم مع الضغوط المكثفة لمكافحة الإرهاب في العراق وسوريا وأفغانستان وليبيا والصومال واليمن وغيرها".

وأضاف التقرير أن تلك الجماعات "أصبحت أكثر تشرذما وسرية واستخدمت الإنترنت لإلهام أتباعها لتنفيذ هجمات ونتيجة لذلك أصبحت أقل عرضة لتحرك عسكري تقليدي".

وقال سيلز للصحفيين إن الجماعات المتشددة لا تزال تحتفظ "بالرغبة والقدرة على ضرب الولايات المتحدة وحلفائها".

وذكر التقرير أن إيران ظلت "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم" في 2017، إذ استخدمت قوات الحرس الثوري وجماعة حزب الله اللبنانية للقيام "بأنشطة مرتبطة بالإرهاب ومزعزعة للاستقرار".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا على هجوم طهران

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: حاجة ملحة لسدّ الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لـ3 ملايين فلسطيني