ريدي ينفي تفضيل المال على المبادئ عند رفع الإيقاف عن روسيا

ريدي ينفي تفضيل المال على المبادئ عند رفع الإيقاف عن روسيا
شعار الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات في موسكو يوم 28 مارس آذار 2018. تصوير: ماكسيم شيميتوف - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لندن (رويترز) - قال كريج ريدي رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إنه شعر بإهانة شديدة بعد مزاعم عن تفضيل الوكالة للمال على النزاهة عند اتخاذ قرار رفع الإيقاف عن الوكالة الروسية وهي خطوة قال إنها تهدف إلى مساعدة روسيا على الوفاء باشتراطات مطلوبة.

وصوتت الوكالة العالمية يوم الخميس الماضي، وفقا لبعض الشروط الصارمة، لصالح رفع الإيقاف عن الوكالة الروسية ما أثار استياء بعض الجهات.

وقال ديفيد هومان المدير العام السابق للوكالة العالمية إنه يخشى من أن قرار رفع الإيقاف عن الوكالة الروسية "مدفوع بالمال على حساب المبادئ" وهو ما نفاه ريدي في خطاب مفتوح.

وأوضح ريدي "الاتهام الموجه للوكالة العالمية ولي بصفة شخصية بشأن تغليب المال على النزاهة الرياضية باطل تماما وعدائي بشكل كبير".

وأضاف "مصدر هذه التعليقات، المدير العام السابق بالوكالة، يجب أن يتحرى الدقة..تم اتخاذ القرار هذا الأسبوع بعد التزام الجانب الروسي بالمتطلبات. إن عملية المتابعة الدقيقة المنتظمة لمكافحة المنشطات في روسيا هي بالتأكيد أفضل الطرق لبث الطمأنينة في نفوس الرياضيين وغيرهم إلى أن الغلبة في النهاية ستكون للرياضيين الشرفاء".

وتعرضت الوكالة الروسية للإيقاف في 2015 بعد تقرير مستقل للوكالة العالمية أصدره المحامي الكندي ريتشارد مكلارين بشأن وجود برنامج روسي ممنهج للمنشطات برعاية الدولة.

وقال ريدي إن انتقادات الرياضيين وبعض الوكالات الوطنية لمكافحة المنشطات أمر طبيعي لكن الوكالة العالمية لديها الآن عملية محددة يمكن أن يكون لها "نتائج ملموسة" على روسيا.

وشدد ريدي على أن القرار لن يضر بمصداقية الوكالة العالمية.

وأضاف ريدي في مؤتمر عبر الهاتف يوم الاثنين عندما سئل عن احتمال أن يلحق القرار ضررا بسمعة الوكالة "أتمنى ألا يحدث أي ضرر. كان هناك العديد من ردود الفعل من مجموعات من الرياضيين لكنني لست متأكدا أنهم على علم كامل بما تقوم به الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات".

وقال "كان هناك رفض تام للالتزام بالشرطين الأخيرين. يرى الرياضيون أنه ربما يجب أن نستمر في التفاوض إلى أن نحقق ما نريد. لكن هذا لا يبدو هو سبيل المضي قدما.

"يحتاج الرياضيون أن يعرفوا أن معمل موسكو يحوي نحو 2800 عينة نرغب في فحصها".

وأقرت روسيا بتقرير الوكالة العالمية لكنها نفت مرارا وتكرارا وجود برنامج منشطات ترعاه الدولة كما رفضت السماح بالوصول إلى معمل موسكو حيث توجد نحو 2800 عينة ترغب الوكالة في فحصها.

وخلال اجتماع اللجنة التنفيذية للوكالة العالمية في سيشل الأسبوع الماضي وافق الأعضاء على تخفيف الشرط الأول وهو الإقرار بتقرير شميد الذي أصدرته اللجنة الأولمبية الدولية والذي يتضمن نتائج تقرير مكلارين مع وضع "جدول زمني واضح" لتنفيذ الشرط الثاني.

ويعني هذا القرار رفع الإيقاف عن الوكالة الروسية التي خضعت للحظر من الأساس لرفضها الوصول لنتائج العينات في مختبر موسكو. لكن يبقى احتمال إعادة الإيقاف قائما إذا واصلت الوكالة الروسية رفضها الوصول للعينات حتى 31 ديسمبر كانون الأول.

وأوضح ريدي "إذا لم يتم الالتزام بتنفيذ الوعود التي قطعتها السلطات الروسية على نفسها بشدة فإنه يمكن تجديد العقوبات".

وأضاف ريدي أن فضيحة المنشطات تسببت في "تعكير أجواء الرياضة ومكانتها في العالم" لكن الوكالة العالمية واجهت الفضيحة عبر إجراء "تحقيقات طويلة ومستقلة".

واعترف ريدي أن الانتقادات ضد قرار رفع الإيقاف "يمكن تفهمها" لكن الوكالة العالمية تظل ملتزمة بتقويم الوكالة الروسية.

وقال "مارسنا ضغوطا دون توقف من أجل إحراز تقدم والوصول لتنازلات حتى لو كانت اللغة التي استخدمناها مهذبة ودبلوماسية".

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: هندرسون ينتقل إلى أياكس بعد إنهاء تعاقده مع الاتفاق السعودي

دوري أبطال أوروبا: مهمة مصيرية ليونايتد وريال وبايرن يبحثان عن فوز ثالث

ميتروفيتش: الدوري السعودي للمحترفين سيصبح "أحد أفضل الدوريات في العالم"