السعودية تصدر تأشيرة للمناسبات الخاصة اعتبارا من ديسمبر

السعودية تصدر تأشيرة للمناسبات الخاصة اعتبارا من ديسمبر
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في باريس يوم 9 أبريل نيسان 2018. تصوير: تشارلز بلاتياو - رويترز Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الرياض (رويترز) - قالت السعودية يوم الثلاثاء إنها ستصدر تأشيرة إلكترونية للزوار الأجانب لحضور مناسبات رياضية وحفلات موسيقية اعتبارا من ديسمبر كانون الأول في الوقت الذي تسعى فيه المملكة لتنويع اقتصادها وإحداث انفتاح في المجتمع.

ويقتصر في الوقت الحالي دخول الأجانب على العاملين الوافدين المقيمين وأسرهم ورجال الأعمال والحجاج والمعتمرين الذين يحصلون على تأشيرات خاصة.

ويجري منذ سنوات بحث قبول دخول عدد من السياح من الخارج لكنها تصطدم بالآراء المحافظة والبيروقراطية.

ويسعى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى تطوير صناعات جديدة لتخفيف اعتماد السعودية على صادرات النفط. وتهدف الإصلاحات الاقتصادية إلى زيادة إجمالي الإنفاق السياحي في البلاد، من المواطنين والأجانب، إلى 46.6 مليار دولار في 2020 مقارنة مع 27.9 مليار دولار في عام 2015.

وقالت الهيئة العامة للرياضة في بيان إن منصة "شارك" الإلكترونية لاستخراج التأشيرات سيجري تطبيقها لأول مرة في سباق الدرعية ضمن سلسلة سباقات فورمولا ئي للسيارات الكهربائية يوم 15 ديسمبر كانون الأول. ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل على الفور.

وقال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة "نأمل أن يشهد سباق الدرعية حضورا للمشجعين من أنحاء العالم لمتابعة هذا الحدث الرياضي الكبير إذ أن تذكرتك الآن هي تأشيرتك".

وقال فيديو ترويجي اطلعت عليه رويترز إن التأشيرة الجديدة ستتيح لحاملها حرية التنقل في مناطق سعودية محددة خلال وقبل وبعد المناسبة دون أن يذكر مدة التأشيرة أو أي قيود أخرى.

وسيتمكن المتقدمون من الحصول على التأشيرة على الإنترنت وطباعتها وفقا لما أورده الفيديو الذي أوضح أن رسم استخراجها يبلغ 50 ريالا (13.33 دولار).

(الدولار = 3.7501 ريال)

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟