مصدر: علي بابا وعمالقة صينيون آخرون يتفقدون الأصول التركية مع انحدار الليرة

مصدر: علي بابا وعمالقة صينيون آخرون يتفقدون الأصول التركية مع انحدار الليرة
شعار مجموعة علي بابا بمقر الشركة في مقاطعة تشجيانغ الصينية يوم 20 يوليو تموز 2018. تصوير: علي سونج - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اسطنبول (رويترز) - قالت مصادر مطلعة إن عدة شركات صينية كبيرة، منها عملاق التكنولوجيا علي بابا، تدرس الفرص المتاحة في تركيا واجتمعت مع شركات تركية بعد الانحدار الحاد لليرة والذي جعل الأصول المحلية أرخص.

وقالت أربعة مصادر طلبت عدم ذكر هويتها لأن المعلومات غير علنية بعد إن المحادثات أجريت في اسطنبول منتصف أغسطس آب عندما كانت تركيا في أوج أزمة العملة.

وقالت ثلاثة مصادر إنه إلى جانب علي بابا، التي اشترت شركة ترينديول التركية لبيع التجزئة عبر الإنترنت، تجري شركات أخرى محادثات منها الصين لتأمينات الحياة ومجموعة تشاينا مرشانتس.

وقال أحد المصادر "التقينا بأربع مجموعات صينية خلال أسبوع واحد فقط. عقدوا أكثر من 20 اجتماعا" مضيفا أن الاجتماعات كانت بترتيب بنوك استثمار أمريكية كبيرة.

وقال "يتفقدون كل شيء تقريبا".

وامتنعت علي بابا عن التعليق بخصوص خططها الاستثمارية. ولم ترد الصين لتأمينات الحياة على طلب للتعقيب ولم يتسن الوصول إلى تشاينا ميرشانتس للتعليق.

وقالت ثلاثة مصادر إن الشركات الصينية أبدت اهتماما بالبنية التحتية والتعدين والطاقة والتجزئة وقطاعات التأمين في تركيا.

وتراجعت الليرة نحو أربعين بالمئة منذ بداية العام الحالي بفعل مخاوف من نفوذ الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية وخلاف دبلوماسي مع الولايات المتحدة.

ورغم الأزمة فإن العوامل السكانية المغرية في تركيا تجعلها مصدر جذب ولا سيما للصناعات التي تركز على المستهلك في المدى الطويل. ويبلغ عدد سكان تركيا نحو 80 مليون نسمة وبنسبة شبان من بين الأعلى في أوروبا.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"