سكان لندن يلكمون صور جونسون وماي في صالة للألعاب الرياضية

سكان لندن يلكمون صور جونسون وماي في صالة للألعاب الرياضية
لافتة عليها مقولة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في صالة للألعاب الرياضية في لندن يوم الخميس. تصوير. سيمون داوسون - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لندن (رويترز) - يمكن لسكان لندن الذين ضاقوا ذرعا من الحديث عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أن ينفسوا عن غضبهم في صالات الألعاب الرياضية بتوجيه الضربات إلى أكياس ملاكمة تحمل صور شخصيات رئيسية مثل وزير الخارجية السابق بوريس جونسون ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.

والتدريبات المكثفة التي تستغرق 30 دقيقة وتشمل تدريبات يقفز فيها المتدربون في أجولة تحمل صورة رئيسة الوزراء تيزيزا ماي وأخرى يلقون فيها الكرة على الأرضية التي تحمل صور ماي وزعيم حزب العمال جيريمي كوربين.

وهناك أيضا (ركن كاميرون للراحة) على اسم رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون سلف ماي حيث يلتقط فيه المتدربون أنفاسهم.

وتقدم شركة جيم بوكس لصالات اللياقة البدنية هذه التدريبات التي تأخذ من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي موضوعا، ويقول مديرها مارك دايبر إنه وقع الاختيار على الموضوع بعد استطلاع آراء المشتركين عن أكثر ما يشعرهم بالإحباط من العيش في العاصمة البريطانية.

وقال 52 في المئة من المشاركين إن أكثر ما يحبطهم هو الخروج من التكتل وجاء في المركز الثاني أسعار الإيجارات ثم تأخر القطارات.

وقال دايبر لرويترز "قلنا حسنا.. ما هي أفضل طريقة للتنفيس عن الإحباط والغضب أكثر من حصة من التدريبات الرياضية.. حيث يمكنك في الواقع توجيه لكمة لصورة أكثر سياسي تكرهه على كيس الملاكمة".

وقال مدرب اللياقة البدنية بوريس فيسوكوبورسكيس إن الدورة مصممة بمساعدة خبير في إدارة الغضب.

وتابع "إنها من أجل أعضائنا لتخفيف الضغط الناجم عن الخروج من الاتحاد، وكل الإحباط الذي يشاهدونه في وسائل الإعلام والإنترنت وما إلى ذلك".

وأضاف "يغادرون التدريب وهم أكثر راحة وأخف وزنا وقد فعلوا شيئا جيدا لأنفسهم ولأبدانهم".

وقالت الطالبة بولندية الأصل آنيا يازابكيفيتش (26 عاما) إن شعورا رائعا انتابها بعد التدريب.

وقالت "لدي مشكلة في الحصول على قرض طلابي بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لذا فإنني أنفس اليوم عن شعوري بالإحباط إزاء هذا الوضع وأشعر أنني بحالة جيدة حقا".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الإنفاق العسكري في أوروبا الغربية والوسطى بلغ مستويات أعلى من نهاية الحرب الباردة (تقرير)

قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أجزاء واسعة من شرق أوروبا

المؤتمر الأوروبي لليمين المتطرف يستأنف أعماله في بروكسل غداة حظره من الشرطة