(رويترز) - نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن علي كاردور رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية التي تديرها الدولة قوله يوم الاثنين إن إيران لا تعتزم خفض إنتاج النفط.
وتستهدف الولايات المتحدة قطع إيرادات النفط عن طهران في مسعى لإجبار القيادة الإيرانية على تغيير سلوكها في المنطقة. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن عقوبات جديدة ستُفرض على قطاع النفط الإيراني بدءا من الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.
لكن وكالة تسنيم نقلت عن كاردور قوله إن إيران لا تواجه مشاكل في تسلم دخل مبيعاتها النفطية.
وقال كاردور إن دخل إيران النفطي زاد 40 بالمئة في العام الأخير، وفقا لوكالة أنباء إذاعة الجمهورية الإسلامية في إيران.
كما نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن كاردور قوله إن إيران ربما تبدأ في بيع النفط عبر بورصتها في الأسبوع القادم.
وأضافت الوكالة نقلا عن كاردور أن من المقرر طرح مليون برميل من النفط في البورصة، وستكون مخصصة للتصدير فقط.
وذكرت أن بيع النفط في البورصة سيسمح للشركات الخاصة بتصديره، في إطار استراتيجية لمواجهة العقوبات الأمريكية.
على صعيد منفصل، قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن احتمال إغلاق إيران لمضيق هرمز، الممر المائي الاستراتيجي الذي يمر منه يوميا ثلث النفط العالمي المشحون بحرا، ليس تهديدا فارغا.
وقال عراقجي في مقابلة مع وكالة أنباء ريا نوفوستي نشرتها وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء يوم الاثنين "هذا ليس تهديدا بل حقيقة. من الواضح أن جميع الدول في الخليج الفارسي تريد بيع النفط الذي تنتجه والعالم يحتاج إلى نفط وطاقة المنطقة".
وأضاف "إذا مُنعت دولة واحدة من بيع النفط كما يريد ترامب، فمن الطبيعي أن ذلك سيخلق مشكلات في المنطقة بأسرها... هذه نقطة واضحة ولا تحتاج إلى إثبات".
(رويترز)