ديفيد سيلفا يمنح مانشستر سيتي فوزا متأخرا على هوفنهايم

ديفيد سيلفا يمنح مانشستر سيتي فوزا متأخرا على هوفنهايم
ديفيد سيلفا لاعب مانشستر سيتي يسجل الهدف الثاني لفريقه أمام هوفنهايم خلال مباراة الفريقين في المانيا يوم الثلاثاء. تصوير: رالف أورلفسكي - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سينسهايم (ألمانيا) (رويترز) - تجاوز مانشستر سيتي صدمة الهدف المبكر الذي سجله مستضيفه هوفنهايم الألماني في الدقيقة الأولى ليعيد إطلاق مسيرته في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوز 2-1 وصفه مدربه بيب جوارديولا "بالمهم" عندما أحرز ديفيد سيلفا هدفا متأخرا ليقتنص الانتصار يوم الثلاثاء.

واهتزت شباك سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز والمتصدر الحالي، الذي كان بحاجة ماسة للفوز عقب خسارته على ملعبه أمام أولمبيك ليون في افتتاح مباريات الفريقين بالمجموعة السادسة، بهدف مفاجىء عبر الجزائري اسحاق بلفوضيل بعد مرور 44 ثانية.

وأدرك سيرجيو أجويرو التعادل بعدها بسبع دقائق فيما بدا وأن الضيوف عادوا للمباراة حيث هيمن سيتي على معظم فترات اللقاء لكن الفريق المنافس في الدوري الألماني، الذي لعب بجرأة وبطريقة لعب 4-3-3 الهجومية كان خطيرا خلال المباراة، تماسك حتى استغل سيلفا خطأ دفاعيا وأحرز هدف الفوز قرب النهاية.

ويشعر جوارديولا أن فريقه اكتسب تجربة جديدة رغم أنه بدا وكأنه يشعر بالإحباط جراء حرمانه من الفوز بعدم احتساب ركلة جزاء لصالح فريقه في الشوط الثاني.

وقال لشبكة بي.تي التلفزيونية "عقب خسارة المباراة الأولى كان من المهم عدم الهزيمة اليوم.

"كنا بحاجة لخوض هذه التجربة كفريق حتى يتطور الأداء. لا يمكن أن تعبر للخطوة المقبلة دون أن تخوض هذا النوع من التجارب حيث يتعين عليك القتال أمام كل شيء".

وبدأ هوفنهايم مباراته الأولى على أرضه في دور المجموعات بدوري الأبطال بشكل رائع وسريع عندما أحرز بلوفضيل هدف التقدم بلمسة رائعة إثر تمريرة من كريم ديميرباي.

وكان أسرع هدف تتلقاه شباك سيتي في البطولة صدمة جديدة للضيوف عقب الخسارة أمام ليون وهي الوحيدة للفريق هذا الموسم حتى الآن في أي مسابقة.

وعاد سيتي لأدائه المعتاد عندما أرسل سيلفا تمريرة إلى المتألق ليروي ساني الذي مرر إلى أجويرو ليسجل هدفه الثامن في عشر مباريات هذا الموسم.

واقترب رحيم سترلينج وأجويرو من وضع الضيوف في المقدمة إثر ضغط مستمر من سيتي.

لكن بعد الاستراحة صمد وتماسك فريق المدرب يوليان ناجلسمان (31 عاما)، أصغر مدرب في تاريخ دوري الأبطال، أمام الضغط الهجومي لسيتي.

وبدا أن فريق جوارديولا سيُحرم من الفوز عندما سقط ساني داخل منطقة جزاء أصحاب الأرض إثر التحام واضح مع أوليفر باومان حارس هوفنهايم لكن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء.

وفي سؤاله عن ركلة الجزاء قال جوارديولا، الذي عاد لقيادة فريقه من الملعب بعد إيقافه لمدة مباراة واحدة على الصعيد الأوروبي، إنه لا يود التعليق لأنه لا يريد العودة للمدرجات.

واحتفظ سيتي بصبره حيث فكر سيلفا سريعا واستخلص الكرة من المدافع شتيفان بوش داخل منطقة الجزاء وسدد في الشباك ليمنح فريقه أول ثلاث نقاط في المجموعة مقابل نقطة واحدة لهوفنهايم بينما يستضيف ليون، يملك ثلاث نقاط، في وقت لاحق يوم الثلاثاء شاختار دونيتسك الأوكراني.

وقال جوارديولا الذي سيلتقي فريقه مع شاختار ذهابا وعودة في الجولتين المقبلتين "ندرك أننا نقاتل من أجل حصد 15 نقطة حققنا منها ثلاث بالفعل. الآن مصيرنا في أيدينا وليس كما كان من قبل وبالطبع لا يمكن أن نرتكب نفس الخطأ الذي حدث أمام ليون".

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فينيسيوس ينهار باكيًا بسبب أسئلة تتعلق بالعنصرية وكارفاخال يؤكد "إسبانيا ليست عنصرية"

بعد إدانته بقضية اغتصاب جماعي.. البرازيلي روبينيو يبدأ عقوبة السجن لتسع سنوات

استبعاد اللاعب محمدو دياوارا من المنتخب الفرنسي تحت 19 عاماً بسبب صيام رمضان