مقررة بالأمم المتحدة: من حق المصريين الذين يواجهون إخلاء مناطقهم البقاء

مقررة بالأمم المتحدة: من حق المصريين الذين يواجهون إخلاء مناطقهم البقاء
ليلاني فرحة مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في السكن اللائق تتحدث خلال مؤتمر صحفي في القاهرة يوم الأربعاء. تصوير: عمرو عبد الله دلش - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أيدن لويس

القاهرة (رويترز) - قالت ليلاني فرحة مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في السكن اللائق خلال زيارة نادرة لمصر يوم الأربعاء إن المصريين الذين يعيشون في مناطق مخصصة لمشاريع التنمية الحضرية يجب أن يتسنى لهم الحق في البقاء في مناطقهم إذا أرادوا ذلك.

وأطلقت مصر سلسلة مشاريع إسكانية في السنوات الأخيرة، وتطور 42 مدينة جديدة من بينها العاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة.

وأحد الأهداف من هذه المدن هو ايجاد حل لمشكلة المناطق العشوائية أو غير المخططة التي يعيش فيها وفقا للتقديرات ما لا يقل عن 40 بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 97 مليون نسمة.

وقالت فرحة إنها مهتمة بأنه يجب أن يكون سكان مناطق عديدة بالقاهرة تشملها خطط التطوير "قادرين على البقاء في مناطقهم ومنازلهم إذا رغبوا في ذلك".

إحدى هذه المناطق هي مثلث ماسبيرو في وسط القاهرة، والتي تمتد على طول شارع 26 يوليو، حيث أزيلت العديد من منازلها هذا الصيف.

وقالت فرحة "لم أفهم بعد لأي سبب يتم نقل هؤلاء الناس من منازلهم. لقد بدا لي وكأنه مجتمع سليم".

وفي القاهرة، يتم تهجير بعض المجتمعات لإفساح المجال لمشاريع تجارية وسياحية تقول السلطات إنها ستعزز الاقتصاد وتجذب الاستثمارات.

وفرحة هي أول مقرر مستقل يعينه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لزيارة مصر منذ عام 2010، أي قبل عام من اندلاع الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.

وقالت فرحة إن دعوتها إلى البلاد كانت "خطوة مهمة"، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى بعض السكان والمدافعين عن حقوق السكن، وشاهدت "الكثير من الخوف".

وقالت "لم يجتمع معي عدد من الأفراد والمنظمات في الأماكن العامة، وأعربوا عن الخوف من أن الحديث معي... قد يؤدي إلى تعرضهم للانتقام".

وأضافت أن الحكومة بدت ملتزمة بمعالجة قضايا الإسكان، في إشارة إلى برنامج الإسكان العام "المبتكر ماليا" الذي كان يصل إلى عدد كبير من الناس ، حتى وأن لم يكونوا بالضرورة أفقر المصريين.

لكنها قالت إن قلقها الشديد مصدره "عدم وجود تفاعل حقيقي مع السكان لتحديد مستقبلهم".

وأضافت أن الناس ينتقلون إلى مناطق قليلة الفرص الاقتصادية، كما أن أحد الأحياء الجديدة التي زارتها وهو حي الأسمرات، يبدو بالفعل وكأنه "حي فقير محتمل".

وقال فرحة "لن ينجح أي برنامج إسكان، أو مدينة جديدة، أو برنامج إسكان اجتماعي بدون المشاركة الكاملة للناس".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟