فرنسا تودع أزنافور وتشيد بجذوره الأرمينية

فرنسا تودع أزنافور وتشيد بجذوره الأرمينية
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومسؤولون يشاركون في تشييع المغني وكاتب الأغاني الشهير شارل أزنافور في باريس يوم الجمعة. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

باريس (رويترز) - ودعت فرنسا يوم الجمعة شارل أزنافور وأبرزت مكانة المغني الراحل كأيقونة وطنية في مراسم حضرها الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسان سابقان ورئيس وزراء أرمينيا، البلد الذي تعود له جذور أزنافور.

وشارك مشاهير، منهم الممثل جان بول بلموندو، في المراسم التي أقيمت تحت سماء صافية لتشييع المغني وكاتب الأغاني الشهير الذي توفي الأسبوع الحالي عن 94 عاما.

وقال ماكرون أثناء وقوفه بجوار النعش الملفوف بالعلم الفرنسي بألوانه الأزرق والأبيض والأحمر "في فرنسا لا يموت الشعراء أبدا". ووضع أكليل يحمل ألوان علم أرمينيا بجوار النعش.

وحُمل النعش إلى فناء متحف ليزانفاليد العسكري المدفون به نابليون بونابرت في قلب العاصمة الفرنسية.

وذاع صيت أزنافور عالميا بسبب مهارته في الغناء بست لغات. وتوفي في منزله مساء الأحد الماضي.

ولد أزنافور في باريس يوم 22 مايو أيار عام 1924 لأبوين أرمينيين وكان اسمه عند الميلاد شاهنور أزنافوريان.

ويقوم ماكرون بزيارة رسمية لأرمينيا الأسبوع المقبل كان أزنافور يأمل في المشاركة بها.

وقال ماكرون "أنا والأرمينيون في جميع البلدان نفكر بك اليوم... كان من المفترض أن يكون بيننا في يريفان في الأسبوع المقبل وسيترك رحيله فراغا كبيرا".

وقدم ماكرون تعازيه لأولا أرملة أزنافور وأقاربه وتبادل بعض الكلمات معهم قبل أن يقف إلى جانب مع زعماء من أرمينيا في المراسم التي بدأت بعزف فرقة عسكرية للنشيد الوطني لأرمينيا ثم فرنسا.

وقال نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا أثناء تشييع المغني الراحل "شارل أزنافور هو الرجل الذي رفع علم أرمينيا على قمة العالم".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أجزاء واسعة من شرق أوروبا

المؤتمر الأوروبي لليمين المتطرف يستأنف أعماله في بروكسل غداة حظره من الشرطة

فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024