ساو باولو (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة داتافولها أن مرشح اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة البرازيلية جايير بوسونارو يتقدم قبيل الجولة الأولى من الانتخابات يوم الأحد برغم أنه ما زال يحتاج المزيد من الأصوات للفوز وتجنب خوض جولة إعادة.
وأظهر استطلاع الرأي أن بوسونارو حصل على تأييد 35 بالمئة بزيادة ثلاث نقاط مئوية عن يوم الثلاثاء. وحصل أقرب منافسيه وهو فرناندو حداد من حزب العمال اليساري على نسبة تأييد 22 بالمئة. وقالت داتافولها إن هناك احتمالا لإجراء جولة إعادة.
وإذا فشل أي مرشح في الحصول على الأغلبية المطلوبة سيخوض المرشحان الحاصلان على أعلى نسبة تصويت جولة إعادة يوم 28 أكتوبر تشرين الأول.
وانتهت الحملات الانتخابية رسميا في أكثر الانتخابات انقساما في البرازيل مساء يوم الخميس.
ولم يستطع بوسونارو تنظيم حملة انتخابية أكثر من منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرضه لحادث طعن في تجمع انتخابي قبل شهر.
لكن على الرغم من ذلك زاد التأييد لبوسونارو في الأيام القليلة الماضية حتى أن بعض المراقبين قالوا إنه قد يستطيع الفوز بالرئاسة من الجولة الأولى نظرا لانقسام المرشحين الذين يميلون لليسار بين حداد ومجموعة من المرشحين الآخرين.
وفي محاولة أخيرة لكسب التأييد يوم الخميس قال بوسونارو لمحطة إذاعية في شمال شرق البرازيل، حيث تتراجع شعبيته لصالح حداد، إنه سيجعل الجيش يشارك في إنهاء بعض مشروعات البنية التحتية الكبيرة المتوقفة منذ فترة في تلك المنطقة.
وقال "نريد التخلص من مركزية الإيرادات الحكومية وإرسالها إلى الولايات حيث يعلم الحكام ورؤساء البلديات بشكل أفضل كيفية إنفاق الموارد محليا".
وهاجمت الحملة الانتخابية لحداد يوم الخميس بوسونارو بشدة حيث استخدمت آخر يوم من الدعاية التلفزيونية لمقارنة بوسونارو، ضابط الجيش السابق الذي عبر عن إعجابه بالديكتاتورية العسكرية في البرازيل خلال 1964-1985، بأدولف هتلر.
(رويترز)