ميلانيا ترامب تشيد بكافانو وتنتقد التركيز على ملابسها

ميلانيا ترامب تشيد بكافانو وتنتقد التركيز على ملابسها
أحد أفراد الخدمة السرية الأمريكية يفتح باب السيارة للسيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب عند وصولها إلى سفح أهرامات الجيزة في مصر يوم السبت. تصوير عمرو دلش - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من جيف ماسون

القاهرة (رويترز) - اختتمت سيدة الولايات المتحدة الأولى ميلانيا ترامب جولتها بأفريقيا يوم السبت بإبداء تأييدها للشخص الذي اختاره زوجها دونالد ترامب للانضمام إلى المحكمة الأمريكية العليا وحثت الناس على أن يحدوا من اهتمامهم بملابسها.

وقالت ميلانيا إن رسالة جولتها التي شملت غانا ومالاوي كينيا ومصر هي أن تظهر للعالم "أننا نهتم".

وقالت عارضة الأزياء السابقة التي تتميز بأناقتها إنها لا تتفق دائما مع تغريدات زوجها على تويتر وإنها تشاركه آراءها مباشرة حتى على الرغم من عدم استماعه دائما لنصيحتها.

وكانت تلك أول جولة رئيسية تقوم بها ميلانيا في الخارج بمفردها كما كانت من المرات النادرة التي ترد فيها على أسئلة للصحفيين في موضوعات شتى.

وأشادت ميلانيا التي كانت تتحدث في القاهرة آخر محطة لها في جولتها ببريت كافانو الذي اختاره ترامب لعضوية المحكمة العليا في الولايات المتحدة وقالت إنها سعيدة لحصول كافانو والسيدة التي كانت تتهمه على فرصة لسماعهما في أعقاب إدعاءات الاعتداء الجنسي قبل تصديق مجلس الشيوخ يوم السبت على تعيينه.

وقالت ميلانيا "إنني سعيدة بأنه تم الاستماع للدكتورة فورد. إنني سعيدة للاستماع للقاضي كافانو" وذلك في إشارة إلى أستاذة علم النفس كريستين بلاسي فورد التي اتهمت كافانو بالاعتداء عليها جنسيا.

وامتنعت ميلانيا عن توضيح ما إذا كانت تصدق فورد.

وقالت "علينا مساعدة كل الضحايا مهما كان نوع الانتهاك الذي تعرضوا لها.

"إنني ضد أي نوع من الانتهاك". ونادرا ما تتحدث السيدة الأولى للصحفيين واختارت موقعا تاريخيا كي تفعل ذلك قرب تمثال أبو الهول.

ولدى سؤالها عن خياراتها بشأن ملابسها انتقدت ميلانيا حقيقة اجتذاب ملابسها اهتماما أكبر من عملها بشأن قضايا الأطفال.وقالت قبل أن تقف لالتقاط صور لها أمام بعض من أعظم المعالم المصرية "أتمنى أن يركز الناس على ما أفعله وليس على ما أرتديه".

وكانت ميلانيا قد تعرضت لانتقادات بسبب اعتمارها قبعة بيضاء خلال رحلة سفاري في كينيا بسبب ارتباطها باستغلال الأفارقة. وكان هذا هو نوع القبعات الذي يفضله المستعمرون الأوروبيون في القرن 19.

ولم تكن تلك أول مرة تثير اختيارات ميلانيا بشأن ملابسها جدالا.

وأثارت ميلانيا جدالا في وقت سابق من العام الجاري عندما ارتدت سترة تحمل كلمات "أنا لا أهتم فعلا هل تهتم أنت؟" خلال زيارة لملجأ بولاية تكساس يؤوي أطفالا مهاجرين انفصلوا عن آبائهم.

وكانت ميلانيا ترامب حظيت في وقت سابق باستقبال حار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزوجته انتصار السيسي في القصر الرئاسي بالقاهرة قبل أن تتوجه إلى زيارة الأهرامات وتمثال أبو الهول.

وكانت ميلانيا ترتدي ربطة عنق وبنطالا عندما نزلت من الطائرة في القاهرة قبل أن تتوجه إلى القصر الرئاسي.

واصطف حرس الشرف بينما كان السيسي وزوجته يستقبلان ميلانيا عند باب القصر.

وخلال الاجتماع الذي استمر نحو ساعة، جلس السيسي في الوسط بينما جلست ميلانيا إلى جانبه وزوجته في الجانب الآخر.

اعلان

وتوقفت ميلانيا قليلا عند السفارة الأمريكية في وسط القاهرة حيث مرت بشوارع كانت شبه خالية من المارة نظرا لأن السبت يوافق ذكرى عيد وطني بمناسبة مرور الخامسة والأربعين لحرب السادس من أكتوبر 1973 بين مصر وإسرائيل.

وركزت ميلانيا على حملتها لصالح الأطفال، حيث توقفت في أحد المستشفيات وفي مدرسة ابتدائية ودار للأيتام.

وفي كلمة لها بالقرب من تمثال أبو الهول، قالت ميلانيا إن الرسالة التي ترسلها من خلال زيارتها هي "أننا نهتم. ونريد أن نظهر للعالم أننا نهتم".

(رويترز)

اعلان
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟

"رسالة إلى حماس".. لهذا السبب ألغى نتنياهو زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن