توتال وأرامكو توقعان اتفاقا لبدء الدراسات الهندسية لبناء مجمع بتروكيماويات بالجبيل

توتال وأرامكو توقعان اتفاقا لبدء الدراسات الهندسية لبناء مجمع بتروكيماويات بالجبيل
شعار توتال على مبنى تابع لها في باريس في صورة بتاريخ الخامس من اغسطس اب 2018. تصوير: ريجيس دوفيناو - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

باريس (رويترز) - وقعت مجموعة الطاقة الفرنسية توتال وشركة أرامكو السعودية اتفاقا يوم الاثنين لبدء الدراسات الهندسية ذات الصلة بمشروع إنشاء مجمع للبتروكيماويات بقيمة خمسة مليارات دولار في مصفاة ساتورب بالجبيل على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية.

وقالت الشركتان إن تشغيل المجمع، الذي سيضم وحدة تكسير مختلطة اللقيم بطاقة تصل إلى 1.5 مليون طن من الإيثيلين في العام ووحدة للبتروكيماويات العالية القيمة المضافة مرتبطة بها، من المتوقع أن يبدأ في عام 2024.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر في بيان إن المرحلة الثانية من توسع ساتورب تمثل قفزة كبيرة في استراتيجية أرامكو في أنشطة المصب لتعظيم موارد الشركة من النفط والغاز والمساعدة في جعل المملكة مركزا لصناعة البتروكيماويات.

ومشروع الجبيل جزء من استراتيجية شركة النفط والغاز الفرنسية العملاقة لتنمية أنشطتها في قطاع البتروكيماويات والاستفادة من الطلب المتنامي على البولي إيثيلين الذي يستخدم في التعبئة والأنابيب والبلاستيك وغير ذلك من المواد.

وقال الرئيس التنفيذي لتوتال باتريك بويان في البيان "هذا المجمع ذو المواصفات العالمية يناسب أيضا استراتيجيتنا للتوسع في قطاع البتروكيماويات من خلال تعظيم التعاضد داخل منصاتنا الكبرى، وإعلاء شأن اللقيم المنخفض التكلفة والاستفادة من سوق البوليمر المتنامي بسرعة في آسيا".

وقالت الشركتان إن المجمع سيوفر اللقيم لمحطات إنتاج الكيماويات المتخصصة والبتروكيماويات الأخرى الواقعة في المنطقة الصناعية بالجبيل وخارجها، بما يمثل استثمارات إضافية بأربعة مليارات دولار من مستثمرين آخرين.

ومصفاة ساتورب مشروع مشترك تستحوذ أرامكو على حصة قدرها 62.5 بالمئة فيه، بينما تملك توتال 37.5 بالمئة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"