Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ناقلة إيرانية تفرغ نفطا في مستودع بالصين قبل عقوبات أمريكا

ناقلة إيرانية تفرغ نفطا في مستودع بالصين قبل عقوبات أمريكا
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بكين (رويترز) - أفادت بيانات رفينيتيف أيكون ووكيل شحن مطلع أن سفينة تحمل مليوني برميل من النفط الإيراني قامت بتفريغ الخام في صهريج تخزين بميناء داليان في شمال شرق الصين يوم الاثنين.

ويقل عدد مشتري نفط إيران، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، قبل العقوبات الأمريكية التي تستهدف صادراتها النفطية والمقرر أن تدخل حيز التطبيق في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني. وسبق لإيران أن خزنت النفط بمستودع التخزين في داليان خلال الجولة الأخيرة من العقوبات في عام 2014، وجرى بيعه لاحقا لمشترين في كوريا الجنوبية والهند.

وفرغت الناقلة (دون) العملاقة، التي تديرها شركة الناقلات الوطنية الإيرانية، شحنة النفط في موقع تخزين بقطاع شينغانغ بالميناء وفقا لمصدر بقطاع الشحن في داليان، مضيفا أن هذه هي أول كمية من النفط الإيراني يجري تفريغها في المستودع خلال ما يقرب من أربع سنوات.

وتشير بيانات تتبع السفن إلى أن الناقلة غادرت الميناء النفطي الإيراني في جزيرة خرج يوم 12 سبتمبر أيلول.

وامتنع مسؤول علاقات المستثمرين بميناء داليان عن التعليق.

كما أحجم مدير بموقع تخزين الخام الذي تديره داليان بورت عن التعقيب على ما إذا كان النفط الإيراني نُقل إلى الصهاريج، قائلا إن هذا هو "أسوأ توقيت" للإدلاء بأي تعليق يخص الخام الإيراني بسبب العقوبات الأمريكية.

وقال مصدر في موقع التخزين المملوك لشركة سي.إن.بي.سي الذي طلب عدم ذكر اسمه حين اتصلت به رويترز إن من "المستحيل" تخزين النفط هناك.

وقال متحدث باسم سي.إن.بي.سي إنه ليس لديه أي معلومات بخصوص هذا الأمر.

وامتنع مسؤول تنفيذي بالمكتب الصيني لشركة النفط الوطنية الإيرانية عن التعليق. ولم ترد شركة النفط الوطنية الإيرانية على رسالة إلكترونية تطلب التعليق بشأن ما إذا كانت تخزن النفط في داليان.

وقال المصدر بقطاع الشحن إنه ليس هناك مشتر معين للشحنة.

وتظهر بيانات تتبع السفن إلى أن ثلاث ناقلات أخرى تابعة لشركة الناقلات الوطنية للإيرانية ستصل إلى داليان في الأسبوع أو الأسبوعين القادمين. وقالت ثلاثة مصادر بشركات تكرير صينية تديرها الدولة إن من المرجح أن ينتهي المطاف ببعض هذه الشحنات إلى موقع التخزين لأن مصافي المنطقة التي تديرها سي.إن.بي.سي ليست مجهزة لمعالجة النفط الإيراني.

والاحتفاظ بالنفط في هذا المستودع بميناء داليان يتيح لمالك الشحنة خيار بيعها للصين أو مشترين آخرين في المنطقة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"