بعد انتخابات بافاريا.. ميركل تتعهد باستعادة الثقة وهورست للدفع نحو استقرار الحكومة

بعد انتخابات بافاريا.. ميركل تتعهد باستعادة الثقة وهورست للدفع نحو استقرار الحكومة
Copyright 
بقلم:  Mohammed Shaban
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد انتخابات بافاريا.. ميركل تتعهد باستعادة الثقة وهورست للدفع نحو استقرار الحكومة

عانى الجناح البافاري لكتلة يمين الوسط من أسوأ نتائجه على مدى سبعين عاما تقريبا، في انتخابات المقاطعة التي أظهرت عزوف الناخبين الألمان عن الأحزاب الحاكمة، واتجاههم نحول بدائل من اليمين واليسار، الأمر الذي يبعث برسائل واضحة إلى برلين، مفادها أن الألمان غير راضين عن إدارة بلادهم.

اعلان

حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الشق البافاري لحزب المستشارة أنغيلا ميركل، المسيحي الديموقراطي، فقد أغلبيته المطلقة بخسارته لخمس مؤيديه، وفقا لنتائج برلمانية.

ضمان استقرار الحكومة

على أية حال، وبحصوله على 37.2 في المئة من الأصوات، فإن المسيحي الاجتماعي، الذي لطالما هيمن على بافاريا من الحرب العالمية الثانية، تمكن من الدفاع عن مكانته الأولى.

الخضر البافاري تمكن من الحصول على المرتبة الثانية في هذا الإستحقاق الإقليمي، بمجموع أصوات بلغ 17.8 بالمائة متقدما على حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف، الذي حصد نسبة 10.6 بالمائة.

وقال رئيس حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي ووزير الداخلية، هورست سيهوفر، الاثنين، إنه سيفعل ما يتوجب فعله ليضمن ثبات استقلال الحكومة الفيدرالية.

وأضاف: "سنبذل قصارى جهدنا لضمان استمرار التحالف بالقيام بعمله بطريقة مستقرة، على الرغم من بعض التعليقات التي صدرت".

وفي العاصمة برلين، قال رئيس ميزانية الاتحاد الأوروبي، المفوض الألماني غونتر أوتنغر، إن الاتحاد يأمل في أن تحتفظ ألمانيا بحكومتها.

وقال أوتنغر أن "القليل جدا" قد يحدث إذا لم تظهر ألمانيا ومستشارتها (ميركل) "القدرة على التحرك على المستوى الأوروبي" قبيل الانتخابات الأوروبية.

للمزيد على يورونيوز:

استعادة الثقة

بالمقابل، تعهدت ميركل، الاثنين، باسترجاع الثقة بحكومتها، بالقول: "إن الدرس المستخلص (وتقصد انتخابات بافاريا) هو أنني كمستشارة، علي التأكد من استعادة الثقة، وسأعمل على ذلك بكل ما أوتيت من قوة".

وأضافت المستشارة، مشيرة إلى الخسارة برغم الوضع الاقتصادي الجيد في بافارايا: "هذا يظهر أنه على رغم الوضع الاقتصادي الجيد، والتوظيف الكلي تقريبا، فإن ذلك لا يكفي طالما ثمة نقص في الثقة".

وتجاوز نمو الاقتصاد البافاري نسبة 2.8 في المئة العام الماضي، متجاوزا المعدل الوطني، 2.2 في المئة. كما يوجد في المقاطعة أقل معدل بطالة في ألمانيا، 2.8 في المائة، مقارنة بما يزيد قليلا على 5 في المائة على الصعيد الوطني.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قانون ميركل الجديد للهجرة يفتح الباب أمام العمالة الأجنبية

شاهد: المئات يحتجون ضد إلغاء المؤتمر الفلسطيني في برلين

"بأسلوب شرطة الثلاثينات".. ألمانيا تحظر انعقاد مؤتمر مؤيد لفلسطين