سول (رويترز) - قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الكوريتين عقدتا أول محادثات ثلاثية مع قيادة قوات الأمم المتحدة يوم الثلاثاء لمناقشة نزع السلاح من المنطقة الحدودية في الوقت الذي يسعى فيه البلدان نحو السلام.
واتفقت كوريا الشمالية والجنوبية هذا الأسبوع على البدء في ربط الطرق وخطوط السكك الحديدية على الرغم من مخاوف الولايات المتحدة من احتمال أن تقوض مثل هذه الخطوات مسعاها للضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها النووي.
ويأتي اجتماع يوم الثلاثاء في أعقاب قمة بين زعيمي البلدين عقدت في بيونجيانج عاصمة كوريا الشمالية الشهر الماضي.
واتفق الزعيمان على إجراء محادثات مع قيادة قوات الأمم المتحدة التي تتداخل مهامها مع القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية وتشرف على المنطقة المنزوعة السلاح وذلك لتسهيل تنفيذ خططهما الرامية لنزع سلاح واحدة من أكثر الحدود تحصينا في العالم.
وذكرت الوزارة في بيان أن الاجتماع المغلق عقد في قرية بانمونجوم الحدودية وترأسه مسؤولون عسكريون برتبة كولونيل من كل جانب وبورك هاملتون أمين لجنة الهدنة العسكرية التابعة للأمم المتحدة.
قالت الوزارة الكورية الجنوبية في بيان "بحثوا قضايا عملية تتعلق بخطوات لنزع السلاح ستتخذ في المستقبل".
وأضافت الوزارة أن الخطوات التي يتطلعون إليها تتراوح من سحب الأسلحة النارية وإزالة مواقع الحراسة إلى خفض أعداد الأفراد وتعديل معدات المراقبة.
وقال الجنرال فنسنت بروكس قائد قيادة قوات الأمم المتحدة إن المحادثات تستهدف استخدم الأساليب القائمة في إدارة الأمور على امتداد المنطقة المنزوعة السلاح لمحاولة تحقيق الأهداف التي وضعتها الكوريتان.
وأضاف بروكس في بيان "تشجعت بهذا الحوار الثلاثي المثمر". وتابع أن الاجتماعات المقبلة ستمضي قدما لبحث الخطوات التي حددها الجانبان.
(رويترز)