إسرائيل تعزز نشر قواتها المدرعة على حدود غزة

إسرائيل تعزز نشر قواتها المدرعة على حدود غزة
جنود إسرائيليون يقفون إلى جوار دبابات بالقرب من الحدود مع قطاع غزة يوم الخميس. تصوير: أمير كوهين - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ياد مردخاي (إسرائيل) (رويترز) - عززت إسرائيل قواتها المدرعة على امتداد الحدود مع قطاع غزة يوم الخميس في استعراض للقوة، وذلك بعد يوم من تدمير صاروخ فلسطيني منزلا في جنوب إسرائيل.

ويمكن رؤية القوات المنتشرة بوضوح من الطرق الإسرائيلية الرئيسية قرب غزة.

في غضون ذلك، التقى مسؤولون أمنيون كبار من مصر مع قادة حركة حماس التي تحكم القطاع لمحاولة تهدئة التوتر.

وربما تعتمد الكثير من الأحداث على نطاق وشدة احتجاج فلسطيني مقرر يوم الجمعة عند الحدود مع إسرائيل التي كثيرا ما شهدت مظاهرات عنيفة في الشهور الستة الماضية.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي عقد اجتماعا لحكومته الأمنية يوم الأربعاء بعدما دمر الصاروخ منزلا في مدينة بئر السبع، باتخاذ "إجراء قوي للغاية" إذا واصل الفلسطينيون الهجمات.

ويقول القادة الإسرائيليون إنهم لن يتسامحوا من الهجمات الصاروخية أو المحاولات خلال الاحتجاجات لاختراق السياج الحدودي لإسرائيل مع قطاع غزة الذي يقطنه مليونا شخص.

وأحصى مصور من رويترز نحو 60 دبابة وناقلة جند مدرعة في منطقة انتشار القوات قرب الحدود، ووصفها بأنها أكبر عدد من قطع العتاد العسكري يراها منذ حرب 2014 بين إسرائيل وحماس.

وفي قطاع غزة، قال مسؤول فلسطيني إن الوفد المصري على اتصال أيضا مع المسؤولين الإسرائيليين للحد من التوتر الحالي.

وأضاف "الوضع حساس الغاية. لا أحد  يريد حرب".

ومضى يقول لرويترز "الفصائل الفلسطينية تصر على مطلب إنهاء الحصار الذي تسبب في خنق الحياة والعمل في غزة".

وينظم الفلسطينيون احتجاجات على امتداد الحدود منذ 30 مارس آذار للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة وبحق عودة الفلسطينيين إلى الأراضي التي فروا أو هجروا منها لدى قيام إسرائيل عام 1948.

وتشير أرقام وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت نحو 200 من سكان غزة منذ تفجر الاحتجاجات على الحدود. ويطلق الفلسطينيون بالونات وطائرات ورقية تحتوي على مواد مشتعلة واخترقوا في بعض الأحيان السياج الحدودي الإسرائيلي.

ويتكدس ما يربو على مليوني فلسطيني في القطاع الساحلي. وسحبت إسرائيل قواتها ومستوطنيها من غزة في 2005 لكن لا تزال تحتفظ بسيطرة شديدة على حدودها البرية والبحرية. وتقيد مصر أيضا الحركة من وإلى غزة الواقعة على حدودها.

وخاضت إسرائيل وحماس ثلاث حروب في السنوات العشر الماضية، فضلا عن حوادث متفرقة. وتمر عملية السلام، التي يتوسط فيها المجتمع الدولي بهدف التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بحالة من الجمود.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القصف والجوع وأمام مصير مجهول

إردوغان يصف نتنياهو بـ"هتلر العصر" ويتوعد بمحاسبته

أمريكا تستعد لفرض عقوبات على كتيبة متطرفة في الجيش الإسرائيلي وغالانت يقول "لا أحد يعلمنا الأخلاق"