بيروت تحبس الأنفاس استعدادا لدورة جديدة من "مسكون"

بيروت تحبس الأنفاس استعدادا لدورة جديدة من "مسكون"
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بيروت 25‭‬ (رويترز) - يحبس عشاق أفلام الرعب والإثارة والخيال العلمي في لبنان أنفاسهم ترقبا لدورة جديدة من مهرجان "مسكون" تبدأ الأسبوع القادم وتعرض باقة فريدة من 12 فيلما عربيا وأجنبيا.

تقام الدورة الثالثة من "مسكون" في الفترة من 31 أكتوبر تشرين الأول إلى الرابع من نوفمبر تشرين الثاني في سينما متروبوليس في الأشرفية بالتزامن مع عيد (الهالوين) في الولايات المتحدة.

وقالت مديرة المهرجان ميريام ساسين إن ملصق المهرجان يمثل النظرة إلى بيروت المستقبل في حال استمرت المعطيات الراهنة على حالها، ويصورها مدينة منهارة تسرح فيها مخلوقات متحولة.

وتتخبط البلاد وسط أزمات بيئية واقتصادية واجتماعية. ويعجز الساسة المتنافسون عن الاتفاق على تشكيل حكومة منذ الانتخابات العامة التي جرت في مايو أيار الماضي.

وقالت ساسين في بيان وزع على الصحفيين "إننا في زمن بات فيه الواقع في لبنان مرعبا أكثر من الخيال، في ظل التلوث والأزمتين الاقتصادية والسياسية والكلام عن اتجاه البلد نحو الانهيار، حتى باتت الهجرة هدف كثر من اللبنانيين. أما نحن  فقررنا أن نقاوم بالثقافة والتعليم والترفيه، والنسخة الثالثة من المهرجان تندرج في هذا الإطار".

ويضم المهرجان أعمالا  من إيران وتونس والجزائر ولبنان والمكسيك وفرنسا والسويد وكوريا الجنوبية وإسبانيا والولايات المتحدة حيث سيلقي الضوء على أفلام منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأوضح المدير الفني للمهرجان أنطوان واكد أن تلك الأعمال تفتح الطريق أمام مزيد من المخرجين العرب لاختيار هذا النوع من الأفلام للتعبير عن قضايا راهنة مهمة.

ورأى أن "هذا المنحى يؤكد أهمية مهرجان ‘مسكون‘ كمنصة  لتشجيع صناعة هذا النوع من الأفلام في العالم العربي".

ويفتتح مهرجان مسكون بفيلم (المذنب) للدنمركي جوستاف مولر والحاصل على جائزة الجمهور في مهرجاني صندانس الأمريكي وروتردام الهولندي.

ومن ضمن الأفلام المشاركة أيضا فيلم المكسيكية إيسا لوبيز (النمور لا تخاف) الذي جمع في رصيده 34 جائزة وهو من أفلام الإثارة.

كما سيعرض فيلم المخرج الأرجنتيني جاسبار نويه (ذروة) الفائز بجائزة "أسبوع المخرجين" في مهرجان كان هذه السنة بالإضافة إلى فيلم (الحدود) للسويدي من أصل إيراني علي عباسي الفائز بجائزة (نظرة ما) في مهرجان كان.

وسيحضر المخرج ألكسندر فيليب عرض فيلمه الوثائقي (78/52) الذي يتناول الأثر الكبير في عالم السينما لمشهد الاستحمام الشهير في فيلم (سايكو) للمخرج ألفريد هيتشكوك. وسيقدم فيليب كذلك دروسا عن أعمال هيتشكوك مع تحليل لها.

أما من المنطقة العربية فيعرض فيلم (دشرة) للمخرج التونسي عبد الحميد بوشناق إضافة الى (قنديل البحر) للمخرج الجزائري داميان أونوري وفيلم (آخر أيام رجل الغد) للبناني فادي باقي.

ويتعاون المهرجان هذا العام مع السفارة الإسبانية في لبنان ومع مهرجان "سيتجز" لأفلام الفانتازيا في إقليم قطالونيا الإسباني لإلقاء الضوء على السينما الإسبانية.

ويقدم المهرجان عرضا للأفلام المرممة والتي كانت قد انتشرت إبان السينما الصامتة في بدايات الفن السابع وذلك بمرافقة عزف موسيقي حي على البيانو.

وسيطلق المهرجان مسابقة مسكون للأفلام اللبنانية القصيرة والتي تهدف إلى تشجيع السينمائيين اللبنانيين للعمل في مجال الفانتازيا والرعب. وتتنافس ضمن هذه المسابقة عشرة أفلام تتنوع بين الرعب والخيال العلمي والكوميديا السوداء.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا على هجوم طهران

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: حاجة ملحة لسدّ الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لـ3 ملايين فلسطيني