مصدران: ابن خاشقجي الأكبر غادر السعودية

مصدران: ابن خاشقجي الأكبر غادر السعودية
صلاح خاشقجي الأبن الأكبر للصحفي السعودي المقتول في القنصلية السعودية في اسطنبول (يسارا) يصافح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض يوم 23 أكتوبر تشرين الأول 2018. صورة لرويترز Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من جوناثان لانداي

واشنطن (رويترز) - قال مصدران مقربان من عائلة الصحفي السعودي القتيل جمال خاشقجي إن ابنه الأكبر وصل مع أسرته يوم الخميس إلى واشنطن على رحلة قادمة من السعودية بعد أن ضغط وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من أجل عودته.

وغادر صلاح خاشقجي، الذي يحمل الجنسيتين السعودية والأمريكية وكان يخضع لحظر سفر، المملكة يوم الأربعاء.

وقال المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن صلاح وأسرته انضموا إلى والدته واخوته الثلاثة في واشنطن.

وبعد ساعات من وصولهم، كشف نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو عن أن بومبيو أبلغ قادة السعودية في الرياض هذا الشهر أنه "يريد عودة صلاح خاشقجي إلى الولايات المتحدة".

وقال بالادينو "نشعر بالسعادة أن ذلك ما حدث" وأكد أن الولايات المتحدة تواصل السعي من أجل كشف "كل الحقائق" في مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول يوم الثاني من أكتوبر تشرين الأول.

وقال النائب العام السعودي يوم الخميس إن النيابة العامة تلقت معلومات من الجانب التركي تشير إلى أن المشتبه بهم في واقعة مقتل خاشقجي، وهو كاتب مقال في صحيفة واشنطن بوست ومن منتقدي الحاكم الفعلي للسعودية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، "أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة"، وهو ما يناقض بيانات رسمية سابقة بأن القتل لم يكن متعمدا.

جاءت مغادرة صلاح خاشقجي بعد يوم من لقاء بقصر اليمامة بالرياض تلقى فيه، بصحبة أفراد من العائلة، العزاء من العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ويعتقد مسؤولون أتراك وبعض المشرعين الأمريكيين أن ولي العهد أمر بتنفيذ العملية التي قتل فيها خاشقجي.

وأظهرت صورة للقاء نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية صلاح وهو يسدد نظرات حادة لولي العهد أثناء مصافحته.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟