طوكيو (رويترز) - أغلق المؤشر نيكي الياباني عند أدنى مستوياته في نحو سبعة أشهر يوم الخميس مع معاناة الأسهم المرتبطة بقطاع الرقائق بعد أداء ضعيف لأسهم التكنولوجيا ألحق بالسوق الأمريكية أشد تراجع يومي لها منذ 2011.
وتراجع نيكي 3.7 بالمئة إلى 21268.73 نقطة ليسجل المؤشر القياسي أدنى مستوى إقفال له منذ 29 مارس آذار.
وسجل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا أقل مستوياته في عام، حيث نزل 3.1 بالمئة إلى 1600.92 نقطة، لتنزل القيمة السوقية للبورصة عن 600 تريليون ين للمرة الأولى منذ سبتمبر أيلول 2017.
وانخفض نيكي 13 بالمئة عن ذروة 27 عاما البالغة 24448.07 نقطة المسجلة في الثاني من أكتوبر تشرين الأول.
وقال شوجي هيراكاوا كبير محللي الأسواق العالمية لدى مركز أبحاث طوكاي طوكيو "لم نعتقد أن البيع سيكون بهذه الشدة. هذا التراجع يجعلنا نعتقد أن السوق ربما بصدد الاستسلام."
وهزت خسائر السوق الأمريكية يوم الأربعاء بورصة طوكيو. فقد شهد كل من المؤشر داو جونز الصناعي وستاندرد اند بورز 500 مكاسب العام الحالي تتلاشى بفعل توقعات ضعيفة لنتائج الشركات في حين هوى المؤشر ناسداك 4.43 بالمئة.
وتعزز الين الياباني، الذي ينظر إليه كملاذ آمن، 0.3 بالمئة إلى 111.97 للدولار.
وحل الضعف بأسهم مصنعي الرقائق، ليهبط سهم طوكيو إلكترون 4.3 بالمئة ويهوي أدفانتست 9.8 بالمئة وسكرين هولدنجز سبعة بالمئة.
شملت الخسائر مصنعين كبار آخرين أيضا. فقد تراجعت أسهم سوني 5.5 بالمئة وتي.دي.كيه كورب ستة بالمئة ورينيساس إلكترونيكس 6.9 بالمئة.
وأغلقت جميع مؤشرات قطاعات توبكس الثلاثة والثلاثين على انخفاض، وفاقت الأسهم الخاسرة نظيرتها الرابحة بواقع 2072 إلى 34.
(رويترز)