دبي (رويترز) - تواصل السعودية المضي قدما في تنفيذ ثلاثة مشروعات كبيرة للتنمية، هي نيوم ومشروع البحر الأحمر السياحي ومشروع مدينة ترفيهية سيشمل حديقة ملاه تشيدها شركة سيكس فلاجز.
ودفع الغضب العالمي الناتج عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي بعض الشركات الغربية لتعليق شراكاتها والإحجام عن أخذ أموال من صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي السعودي، الذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكان الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون قال هذا الشهر إنه سيعلق عمله في إدارة مشروعين سياحيين بالسعودية قرب البحر الأحمر، وعزا ذلك إلى اختفاء خاشقجي.
وقال نديم الناصر الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم العملاق يوم الخميس إن المشروع مازال ماضيا مع الشركاء المحتملين برغم تداعيات قضية خاشقجي.
وأضاف الناصر أنه أجرى عشرات الاجتماعات في اليومين الماضيين مع جميع الشركاء الذين تحدثت معهم السعودية في الأعوام القليلة الماضية.
وقال إن مشروع نيوم الصناعي سيضم 16 قطاعا تسعى لمنافسة مؤسسات متعددة الجنسيات.
وأضاف أن التخطيط للقطاعات سيستمر حتى مايو أيار أو يونيو حزيران 2019 ويعقب ذلك التشييد والتنفيذ.
وقال مايكل رينينجر الرئيس التنفيذي لمدينة القدية الترفيهية إن شركة سيكس فلاجز العاملة في تشغيل حدائق ملاه ستمضي في خططها للعمل في المملكة.
يجري تشييد مشروع القدية، الذي يبعد نحو ساعة بالسيارة عن الرياض، على مساحة 334 كيلومترا مربعا مما يعني أن مساحتها تعادل مرتين ونصف مساحة ديزني وورلد.
قال جون باجانو الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير إن من المقرر بدء تنفيذ مشروع البحر الأحمر السياحي السعودي في 2019 وافتتاح المرحلة الأولى في 2022.
تعتزم السعودية إقامة منتجعات على 50 جزيرة قبالة ساحلها على البحر الأحمر بدعم من صندوق الثروة السيادي السعودي صندوق الاستثمارات العامة. وسيتضمن مشروع البحر الأحمر، الذي يقام بين مدينتي أملاج والجوة، محمية طبيعية ومرافق للغطس عند الشعاب المرجانية ومواقع تراثية.
(رويترز)