ديوكوفيتش يستعيد صدارة التصنيف بعد انسحاب نادال من باريس للأساتذة

ديوكوفيتش يستعيد صدارة التصنيف بعد انسحاب نادال من باريس للأساتذة
الإسباني رفائيل نادال خلال مؤتمر صحفي في باريس يوم الاربعاء. تصوير: جونزالو فونتيس - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - رغم خضوعه لجراحة في المرفق في فبراير شباط الماضي ثم مروره لاحقا بأزمة ثقة سيعود نوفاك ديوكوفيتش إلى صدارة التصنيف العالمي الجديد للتنس الأسبوع المقبل.

جاء ذلك بعد أن أعلن الإسباني رفائيل نادال، المتصدر الحالي، انسحابه من بطولة باريس لتنس الأساتذة بسبب إصابة في البطن.

وانسحب نادال قبل وقت قليل من مباراته الافتتاحية أمام مواطنه فرناندو فرداسكو يوم الأربعاء ما يعني أنه سيخسر الصدارة لصالح ديوكوفيتش (31 عاما) عندما يتم إعلان قائمة التصنيف العالمي الجديد الاثنين المقبل.

وأصيب المتفرجون في الملعب بإحباط بعد إلغاء المباراة التالية بعد انسحاب الكندي ميلوش راونيتش من مباراته في الدور الثاني أمام السويسري روجر فيدرر بسبب إصابة في المرفق الأيمن.

وقال نادال في مؤتمر صحفي "من الرائع أن أكون هنا في باريس وأن أتدرب مع اللاعبين.

"لكن في الأيام القليلة الماضية بدأت أشعر بإصابة في البطن خاصة عند أداء ضربة الإرسال. وبعد أن راجعت الطبيب أوصاني بالراحة لأن مواصلة اللعب ربما يعرضني لمضاعفة الإصابة وربما تصبح الأمور فادحة وهو ما أريد تجنبه بالفعل".

وبذلك سيصبح ديوكوفيتش العائد من الإصابة أول لاعب ينجح في الصعود لصدارة التصنيف العالمي في نفس العام الذي كان بدأه خارج العشرين الأوائل منذ العمل بنظام التصنيف لأول مرة في 1973.

وإذا كانت تلك العودة سريعة فإنها أيضا كانت عصيبة بالنسبة للاعب الصربي الذي أحرز 14 لقبا من البطولات الأربع الكبرى ليحتل المركز الثالث في قائمة الأكثر تتويجا على مر العصور بعد نادال وفيدرر.

وبعد أن غاب عن النصف الثاني من موسم 2017 بسبب إصابة في المرفق عاد ديوكوفيتش مع بداية هذا العام. لكن آثار الإصابة ظهرت مجددا في أستراليا المفتوحة في هزيمته المفاجئة أمام الكوري الجنوبي الشاب تشونج هيون.

وعقب العودة بعد خضوعه لجراحة خرج ديوكوفيتش من بطولتي انديان ويلز وميامي. وقال بعد الخسارة أمام الفرنسي بنوا بير في ميامي إنه "من المستحيل في الوقت الحالي" أن يقدم أفضل أداء له.

* تعثر وتراجع

بعدها بفترة قصيرة انفصل ديوكوفيتش عن الأمريكي أندريه أجاسي الذي كان يرأس فريقه التدريبي قبل أن يكرر الأمر مع راديك ستيبانيك. ورغم هذا استمر في التعثر والتراجع.

وظهرت إشارات على استعادة اللاعب الصربي للقوة مجددا بعد عودته للعمل مع مدربه السابق ماريان فايدا لكنه سرعان ما تلقى ضربة قوية جديدة بعد أن خسر في دور الثمانية في فرنسا المفتوحة أمام الإيطالي ماركو تشيكيناتو على ملاعب رولان جاروس الرملية وهو ما جعله يلوح بإمكانية عدم المشاركة في ويمبلدون.

لكن هذه اللحظة تحديدا شهدت ميلادا جديدا لديوكوفيتش.

فقد نجح اللاعب الصربي في الفوز على نادال في الدور قبل النهائي في ويمبلدون قبل أن يضع حدا للغياب عن الألقاب الأربع الكبرى بالتتويج بلقب ويمبلدون بعد الفوز في المباراة النهائية على الجنوب افريقي كيفن أندرسون. بعدها بأسابيع قليلة نجح في الفوز على الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو ليحرز لقب أمريكا المفتوحة. وفي وقت سابق هذا الشهر توج أيضا ببطولة شنغهاي للأساتذة دون خسارة أي مجموعة.

واحتل ديوكوفيتش صدارة التصنيف العالمي لمدة 223 أسبوعا طوال مسيرته المهنية ويسعى لتعزيز هذا الرقم لأطول فترة ممكنة.

وقبل مشاركته في البطولة الختامية في لندن سيحاول ديوكوفيتش إحراز لقب باريس للأساتذة للمرة الخامسة وهي مهمة باتت اكثر سهولة في غياب نادال.

اعلان

وكان من المقرر أن يخوض نادال (32 عاما) اول مباراة له منذ أن أجبرته الإصابة على الانسحاب من الدور قبل النهائي لأمريكا المفتوحة. لكن جمهوره أصيب بخيبة أمل عندما رأى التونسي مالك الجزيري يحل بدلا منه.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: هندرسون ينتقل إلى أياكس بعد إنهاء تعاقده مع الاتفاق السعودي

دوري أبطال أوروبا: مهمة مصيرية ليونايتد وريال وبايرن يبحثان عن فوز ثالث

ميتروفيتش: الدوري السعودي للمحترفين سيصبح "أحد أفضل الدوريات في العالم"