أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون ترامب بتعليق المحادثات النووية مع السعودية

أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون ترامب بتعليق المحادثات النووية مع السعودية
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بواشنطن يوم 28 أكتوبر تشرين الأول 2018. تصوير: جوشوا روبرتس - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

واشنطن (رويترز) - طالب أعضاء جمهوريون وديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء بتعليق المحادثات المتعلقة بالطاقة النووية المدنية مع السعودية بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقال خمسة مشرعين جمهوريين يتقدمهم السناتور ماركو روبيو في رسالة إلى ترامب إنهم سيستخدمون قانون الطاقة الذرية لمنع أي اتفاقات نووية أمريكية سعودية إذا لم يعلق ترامب المحادثات.

وجاء في الرسالة "تثير الأمور التي تتكشف في الوقت الحالي بشأن قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وأيضا تصرفات سعودية معينة فيما يتعلق باليمن ولبنان مزيدا من المخاوف الجدية بشأن الشفافية والمساءلة والحكم على صناع القرار حاليا في السعودية".

وأضاف أعضاء مجلس الشيوخ وبينهم كوري جاردنر وراند بول ودين هيلر وتود يانج "بناء على ذلك، نطالب بأن توقفوا أي مفاوضات في المستقبل القريب بخصوص اتفاق أمريكي سعودي للاستخدامات النووية المدنية".

من جهته كتب السناتور الديمقراطي إدوارد ماركي رسالة أخرى إلى ترامب يطالبه فيها بتعليق المحادثات بشأن التعاون النووي المدني مع السعودية ويدعو الإدارة إلى إلغاء أي موافقات على نقل الخدمات أو التكنولوجيا أو المساعدة النووية للمملكة.

ولم يرد ممثلون عن البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على رسالة الجمهوريين التي كانت شبكة (إن.بي.سي نيوز) أول من نشرها.

وقال ماركي في رسالته إن التعاون بين الدولتين خاصة في مجال الطاقة النووية يجب أن يقوم على الثقة والقيم المتبادلة لكن أفعال السعودية "أوضحت أن أي تعاون نووي مع حكومتها لا يفي بهذا حاليا".

وترغب واشنطن في أن تشتري السعودية تكنولوجيا الطاقة النووية من شركات أمريكية.

وقال مسؤول كوري جنوبي في يوليو تموز إن السعودية وضعت مؤسسة كيبكو الكورية التي تديرها الدولة ضمن القائمة القصيرة لمشروع الطاقة النووية السعودي. وأضاف أن القائمة تضم أيضا الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا ومن المرجح إعلان الفائز بالعطاء في 2019.

واختفى خاشقجي، المنتقد البارز للأمير محمد بن سلمان ولي العهد والحاكم الفعلي للسعودية، بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر تشرين الأول.

وكان خاشقجي كاتب مقالات بصحيفة واشنطن بوست ويحمل إقامة في الولايات المتحدة ولديه أبناء يحملون الجنسية الأمريكية وأثار مقتله غضبا عالميا وسبب أزمة للمملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم.

وطالبت الولايات المتحدة بالشفافية في التحقيق المتعلق بمقتله وألغت تأشيرات دخول بعض السعوديين بسبب الواقعة. وقال ترامب إن الأمير محمد يتحمل المسؤولية النهائية لما حدث لخاشقجي لكنه وصف الرياض أيضا بأنها حليف قوي.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ووزير الدفاع جيمس ماتيس يوم الثلاثاء إلى وقف الأعمال القتالية في اليمن وحثا على أن تبدأ الشهر المقبل مفاوضات تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية هناك.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن "الاعتراف بفلسطين نقطة أساسية لإنهاء الحرب"

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزة