غزة (رويترز) - تجمعت حشود من المحتجين الفلسطينيين على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل يوم الجمعة لكن بأعداد أقل وبتراجع في حدة الغضب عن الاحتجاجات الأسبوعية السابقة المستمرة منذ أشهر فيما يعمل وسطاء مصريون لتهدئة التوتر على الحدود.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية أصابت سبعة أشخاص عندما فتحت النار على المحتجين لكن دون سقوط قتلى. وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق النار.
وتظهر البيانات الصادرة من قطاع غزة أن ما يقرب من 220 فلسطينيا قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية خلال الاحتجاجات المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أشهر.
وبدأت الاحتجاجات الأسبوعية في قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مارس آذار وشارك فيها في بعض الأوقات عشرات الآلاف.
لكن يوم الجمعة شهد مشاركة بضعة آلاف فقط بالتزامن مع زيارة نادرة قام بها مسؤولون مصريون للحدود بعد أن قاموا بزيارات مكوكية بين إسرائيل وغزة في الفترة الماضية.
وأضرم محتجون النار يوم الجمعة في إطارات السيارات ولكن بأعداد أقل أيضا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن احتجاجات شهدت اضطرابات لكن أغلب الحشد بقي على مسافة من السياج الحدودي. وعادة ما يقول الجيش إن الفلسطينيين حاولوا الهجوم على السياج الحدودي خلال الاحتجاجات.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة المصرية إن الهدف هو إنهاء الاحتجاجات مقابل تخفيف الحصار على قطاع غزة.
(رويترز)