خلال احتفالات ليلية في مقاطعة كنت الإنجليزية، جرى إحراق دمية عملاقة لبوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني السابق ومتزعم حملة مغادرة بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المعروفة بالبريكسيت.
وصُوّر جونسون وهو يرتدي سروالا قصيرا وبيده كعكة زرقاء اللون وله عند قدميه حافلتين حمراوين باليتين، وهي من الحافلات التي استعملت خلال الحملات الانتحابية قبل إجراء الاستفتاء المتعلق بالبريكسيت سنة 2016. وكان جونسون قد قال في خطاب سنة 2016 إن بلاده تصدر كعكة الشوكولاته المميزة إلى الاتحاد الاوروبي، وفي مقابلة مع صحيفة "ذا سن" وصف تبنيه لمغادرة الاتحاد الصعبة بمثابة حصول البريطانيين على الكعكة وأكلهم لها.
وقبل استفتاء 2016 تم الترويج لدعاية غير دقيقة مفادها أن بريطانيا كانت ترسل 350 مليون يورو إلى الاتحاد الأوروبي أسبوعيا، وأنه بالإمكان بدلا من ذلك تخصيص ذلك المبلغ للخدمات الصحية البريطانية، ولكن اتضح أن المبلغ المرسل هو نصف ذلك.
ومن تقاليد مدينة ايدنبريدج حرق دمية تصور شخصية مشهورة في ليلة غي فوكس (الذي فشلت محاولته لإحراق البرلمان سنة 1605). وكان المنظمون قد أحرقوا السنة الماضية دمية تصور هارفي وينستين، وفي السنة التي سبقتها أحرقوا صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
