بورصة قطر ترتفع بعد تعيينات جديدة والسعودية تتراجع بفعل نتائج ضعيفة

بورصة قطر ترتفع بعد تعيينات جديدة والسعودية تتراجع بفعل نتائج ضعيفة
متعاملون في البورصة القطرية بالدوحة - صورة من أرشيف رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - ارتفعت البورصة القطرية لأعلى مستوياتها في عام ونصف العام يوم الاثنين في أعقاب تعديل حكومي، بينما هبطت البورصة السعودية تحت ضغط نتائج مالية ضعيفة.

وواصلت السوق القطرية المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة، إذ رحب المستثمرون بأنباء تعيين رئيسين جديدين لشركة الطاقة العملاقة التي تديرها الدولة وصندوق الثروة السيادي الغني بالسيولة، إضافة إلى تعيين الرئيس التنفيذي لأكبر بنوك قطر وزيرا للتجارة.

وتعافى المؤشر العام لسوق أبوظبي من خسائره المبكرة، ليحقق أكبر مكسب يومي له في نحو شهرين، بينما عوض مؤشر دبي معظم خسائره أثناء الجلسة ليغلق مستقرا تقريبا.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة مع هبوط سهم الوطنية للرعاية الطبية (رعاية) عشرة في المئة، بفعل نتائج مالية أظهرت تراجع الأرباح الفصلية للشركة إلى أقل من النصف على أساس سنوي.

وهبط سهم أسمنت القصيم 1.4 في المئة مع تراجع صافي ربح الشركة في الربع الثالث من العام بنحو 90 في المئة بعد خصم الضرائب والزكاة.

وانخفض سهما مصرف الراجحي والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الثقيلان في السوق 0.5 في المئة لكل منهما.

وقال فراجيش بهانداري مدير المحافظ لدى المال كابيتال لرويترز "نعتقد أن المعنويات (في السوق السعودية) استقرت وسيضخ الأجانب الأموال مجددا قبل الإطار الزمني لإدراج المؤشر".

وفي الأسبوع الماضي، أظهر مسح شهري لرويترز شمل آراء 13 من مديري صناديق الشرق الأوسط أيضا أن كثيرا منهم لا يزالون يتطلعون إلى تدفقات أموال إلى المملكة بنحو 15 مليار دولار من صناديق "خاملة" العام القادم عندما تنضم السوق السعودية إلى مؤشرات أسواق ناشئة.

وبلغ صافي مبيعات الأجانب في سوق الأسهم السعودية 89.2 مليون ريال في الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر تشرين الأول، في هبوط حاد عن الأسبوعين السابقين حينما أقبل المستثمرون على البيع الكثيف بسبب المخاوف من تأثير مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.2 في المئة، مسجلا أعلى مستوياته منذ أبريل نيسان 2017، بدعم من صعود سهم بنك قطر الوطني 2.3 في المئة، وسهم مصرف قطر الإسلامي 2.5 في المئة.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 في المئة، مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الأول 1.6 في المئة، وسهم شركة الاستثمار الواحة كابيتال الذي قفز سبعة في المئة.

وارتفعت أسهم عقارية رئيسية في دبي، إذ صعد سهم مجموعة إعمار مولز 1.7 في المئة، بعدما سجلت الشركة زيادة في خانة العشرات في الربح الفصلي، بينما زاد سهم داماك العقارية أربعة في المئة.

وعوض سهم أرابتك القابضة خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا ثلاثة في المئة. وقالت شركة البناء في وقت سابق إنها عينت بنك الاستثمار موليس آند كو، ومقره الولايات المتحدة، لتقديم المشورة والمساعدة "لوضع نموذج مالي للدين وخيارات هيكلة رأس المال والاستعانة بجهات تمويل".

لكن خسائر أسهم أخرى بددت بعض تأثير هذه المكاسب، حيث تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 1.5 في المئة وهبط سهم سوق دبي المالي 1.7 في المئة.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة، مع صعود سهم أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية 3.2 في المئة، بعد يوم من إعلان الشركة عن تسجيل قفزة في الأرباح بلغت 61.2 في المئة في الربع الأول من سنتها المالية.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 7802 نقطة.

اعلان

- دبي.. انخفض المؤشر 0.01 في المئة إلى 2795 نقطة.

- أبوظبي.. ارتفع المؤشر 1.1 في المئة إلى 4972 نقطة.

- قطر.. صعد المؤشر 1.2 في المئة إلى 10458 نقطة.

- الكويت.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 5264 نقطة.

- البحرين.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1316 نقطة.

اعلان

- سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.2 في المئة إلى 4415 نقطة.

- مصر.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 13235 نقطة.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أرباب العمل في أوروبا يجدون صعوبة في التوظيف بسبب غياب المهارات والمؤهلات للمتقدمين

انخفاض حاد لثروة ترامب مع تراجع أسهم شركته "تروث سوشيال"

مع استئناف الإنتاج بعد هجوم حريق متعمد.. إيلون ماسك يزور مصنع تسلا قرب برلين