مركزي الإمارات يتوقع تسارع النمو في 2019 ولا أثر ملموسا من عقوبات إيران

مركزي الإمارات يتوقع تسارع النمو في 2019 ولا أثر ملموسا من عقوبات إيران
رجل يدخل الفرع الرئيسي لمصرف الإمارات المركزي في أبوظبي. صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ستانلي كارفالو وسعيد أزهر

أبوظبي (رويترز) - قال محافظ مصرف الإمارات المركزي يوم الثلاثاء إن البنك المركزي يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي 4.2 بالمئة في 2019 وإنه لا يتوقع أي تأثير مملوس على اقتصاد بلاده من عودة العقوبات على إيران نظرا لأن البنوك استعدت لذلك.

وقال المحافظ مبارك راشد المنصوري خلال مؤتمر في أبوظبي إن الاقتصاد ينمو والسيولة متوافرة وكذلك المبادرات الحكومية مضيفا أنه يعتقد أن اقتصاد الإمارات يمر بفترة جيدة.

كان البنك المركزي قال في سبتمبر أيلول إنه يتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي المعدل في ضوء التضخم 2.3 بالمئة في 2018 لكن المنصوري قال إنه يأمل أن يصل إلى 2.8 بالمئة بنهاية العام.

وفي وقت لاحق قال للصحفيين إن توقعات النمو للعام المقبل يقودها النفط بشكل أساسي لكن ثمة إسهامات قوية من القطاع غير النفطي.

وقالت مؤسسة فيتش للتصنيفات الائتمانية هذا الأسبوع ان ارتفاع أسعار النفط يقود إلى تعاف سريع للإيرادات وزيادات المستمرة في الإنفاق الحكومي بالإمارات.

تأتي زيادة الإنفاق، التي تمثل تيسيرا للسياسة المالية الأساسية، عقب إصلاحات مالية هيكلية وخفض الانفاق في 2015 و2016 مع ما نجم عنه من تباطؤ للنمو.

وتاريخيا، ترتبط الإمارات وإيران بعلاقات تجارية وثيقة بفضل الموقع الجغرافي القريب لكن التوترات السياسية أضرت بالعلاقات في السنوات الأخيرة.

وفي خطوة قد تنال بصورة أكبر من الروابط التجارية بين الجارتين، أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات تهدف لتحجيم قطاعي النفط والشحن في إيران.

وقال محافظ مصرف الإمارات المركزي يوم الثلاثاء إن الإمارات لا تتوقع أثرا ملموسا على اقتصادها من أحدث عقوبات أمريكية على إيران.

واضاف على هامش المؤتمر أن البنوك تبنت اجراءات حين فُرضت العقوبات للمرة الأولى ولم تعاود أنشطتها الطبيعية بعد رفعها للإبقاء على علاقاتها مع بنوك التسوية في الولايات المتحدة.

وأضاف المحافظ أن البنكين الإيرانيين العاملين في الإمارات يزاولان أنشطة محدودة تتعلق بالإيرانيين المقيمين في الدولة.

ولكل من بنك ملي وصادرات الإيرانيين أفرع في الإمارات.

وقال المنصوري ان الإمارات ستصدر صكوكا وسندات بعد أن تم إقرار قانون الدين الاتحادي.

وأضاف أن البنك سيكون ممثلا للحكومة فقط إذا أرادت إصدار أدوات دين قائلا إن مثل هذه الاصدارات ستسهم في بناء منحنى عائد يمهد الساحة للبنوك والمقترضين الآخرين لدخول أسواق المال.

قال المحافظ إن اندماج ثلاثة بنوك في أبوظبي عملية معقدة ومازالت في مراحلها المبكرة وتوقع مزيدا من الاندماجات في المستقبل.

يُجري بنك أبوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال محادثات بشأن صفقة قد تفرز بنكا بأصول حجمها 113 مليار دولار.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"