فيكيتي والطرق التي يستخدمها اليمين المتطرف في أوروبا ليزيد من شعبيته...

فيكيتي والطرق التي يستخدمها اليمين المتطرف في أوروبا ليزيد من شعبيته...
بقلم:  Randa AllafRanda Abou Chacra
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ضمن سلسلة تقارير معنية بالذكرى الثمانين لـ"ليلة الكريستال"، التقينا ليز فيكيتي، مديرة معهد العلاقات العرقية ومؤلفة كتاب "خطوط الصدع في أوروبا، العنصرية وصعود اليمين". وتحدثنا معها عن تحول المجتمعات الأوروبية وطرق استخدام اليمين المتطرف لزيادة شعبيته... ندعوكم للتعرف عليها...

اعلان

ضمن سلسلة تقارير معنية بالذكرى الثمانين لـ"ليلة الكريستال"، التقينا ليز فيكيتي، مديرة معهد العلاقات العرقية ومؤلفة كتاب "خطوط الصدع في أوروبا، العنصرية وصعود اليمين". وتحدثنا معها عن تحول المجتمعات الأوروبية وخاصة منها المجتمع الألماني، والطرق التي تستخدمها الأحزاب اليمينية المتطرفة لتزيد شعبيتها.

حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف، مثلاً، أصبح اليوم حاضراً في برلمانات الأقاليم الستة عشر لهذا البلد. وعن الناشطين فيه قالت فيتيكي:

"إنهم بارعون جداً جداً في استخدام قضيةِ حرية التعبير، وما يقومون به هو استخدام الحدود القصوى لحريةِ التعبير من أجل المجاهرة بالعنصرية وبالحض على كراهية الأجانب. في الواقع، الأطراف الانتخابية من اليمين المتطرف جيدون جداً في ذلك. انظروا الى حزب البديل لألمانيا وتعاطيه مع بعض المواضيع التي أصبحت من المحرمات، ولان هذا الحزب عنصري بشكل علني، وينكر المحارق، فإنه لا يتوقف عن التشديد على ذلك طيلة الوقت. ويستخدم نوعاً من الانتماء القومي وأن الأمة وشعب الأمة أي الشعب الألماني هو ضحية نوع من سياسة حرية التعبير التي لا تقبل الصراحة".

وأضافت "إنهم يقومون بذلك بطريقة متأنية. لذلك نعود الى وضع حيث أصبحت فيه الأفكار التي تحض على العنصرية مسموحة وتتحول الى عادية. هذا ما يتوجب علينا ان نتيقظ له وأن تتيقظ له وسائل الاعلام. فعليها ان تعيد مساءلة نفسها ايضاً. إن تبنت بعض الأطر، إن كانت ساذجة في تقديم اليمين المتطرف، فإنها مشاركة بنوع ما في نموه".

تقر ألمانيا بهذا الماضي القاتم. فبرلين طبعت بضحايا النازية. لكن اليوم، مع مرور الوقت على الحرب العالمية الثانية واهوالها، هل ما زال يُسمع بوضوح شعار "عدم تكرار ما حدث"؟

عن ذلك تجيب فيكيتي:"انغيلا ميركل (المستشارة الألمانية) مؤخراً كان لها تصريح، أجده، بالفعل، قوياً جداً، حين قالت إنه حين تموت الأجيال التي اختبرت المحارق، سنرى مدى قوة السياسيين وقدرتهم على معارضة الفاشية والاستبداد. إن لم يفهم حقاً السياسيون ما الذي يدفع لتصاعد الفاشية، إن لم يعودوا للتاريخ، وإن لم يخلقوا هيكليات وتيارات في التربية التي تعلم الشباب ما هي العوامل التي تتسبب بالفاشية والاستبداد، حينها من الواضح أن شعار "عدم التكرار أبداً" سيخسر معناه".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد ثمانين عاماً على "ليلة الكريستال" اليهود الايطاليون يتذكرون حملات الاعتقال والابادة

حزب البديل من أجل ألمانيا يتبنى نهجا مناهضا للإسلام

شاهد: مظاهرة في ألمانيا دعمًا للمهاجرين في وجه اليمين المتطرف