آلاف يتظاهرون في تورينو تأييدا لمشروع خط للقطارات بين إيطاليا وفرنسا

آلاف يتظاهرون في تورينو تأييدا لمشروع خط للقطارات بين إيطاليا وفرنسا
متظاهرون في مدينة تورينو في شمال إيطاليا يرفعون لافتات مؤيدة لمشروع لمد خط للسكك الحديدية بين فرنسا وإيطاليا يوم السبت. تصوير ماسيمو بينكا - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

روما (رويترز) - تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في شمال إيطاليا يوم السبت دعما لمشروع طموح لمد خط للسكك الحديدية بين فرنسا وإيطاليا واحتجاجا على قرار من حركة 5-نجوم الحاكمة لإعادة النظر في المشروع.

وسيربط الخط الذي يبلغ طوله 270 كيلومترا لتسيير قطارات فائقة السرعة بين ليون الفرنسية وتورينو في شمال إيطاليا بتكلفة تقدر بنحو 26 مليار يورو (30.2 مليار دولار).

وواجهت الخطة احتجاجات واعتراضات على المستويين الوطني والإقليمي. ودعا لويجي دي مايو نائب رئيس الوزراء زعيم حركة 5-نجوم وزير الصناعة في يوليو تموز لإعادة النظر في المشروع مما وضع حركته في موقف معارض لحزب الرابطة شريكها في الائتلاف الحاكم.

واحتشد نحو 30 ألف شخص في أحد ميادين تورينو الرئيسية في أكبر مظاهرة مؤيدة للمشروع حتى الآن مما سلط الضوء على أهمية الخطة اقتصاديا في أحد أهم المناطق الصناعية في البلاد.

وضمت المظاهرة مواطنين عاديين وأعضاء نقابات عمالية وممثلين عن أحزاب إضافة إلى عاملين في المشروع.

وطالب حاكم المنطقة برد سريع من الحكومة فيما قالت رئيسة بلدية تورينو المنتمية لحركة 5-نجوم إنها تقبل رأي المتظاهرين وإنها مستعدة "لفتح حوار بناء".

وبدأ العمل بالفعل في المشروع ولكن وزير البنية الأساسية الإيطالي قال إنه يريد إعادة التفاوض على الشروط مع فرنسا.

وإذا تراجعت إيطاليا عن المشروع في هذه المرحلة فقد تواجه غرامات كبيرة من باريس وبروكسل أيضا.

وتساند حركة 5-نجوم منذ فترة طويلة مطالب سكان وديان الألب الذين احتجوا على المشروع فيما دافع حزب الرابطة عنه وقال إنه سيساعد في نمو الاقتصاد الإيطالي.

وتخشى حركة5-نجوم أن تفقد شريحة كبيرة من أنصارها في الانتخابات ولذا تحرص على وقف العمل بالمشروع وهو أحد أكبر تعهداتها خلال الانتخابات.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أوزبكستان على موعد مع موجة الإصلاح الثانية

كيف أثر الحراك الشعبي في الجزائر على الوضع الإقتصادي في البلاد؟

أمريكا تمنح هواوي ثلاثة أشهر إضافية قبل الحظر