إجبار مساعدة لترامب على ترك وظيفتها بعد مواجهة مع السيدة الأولى

إجبار مساعدة لترامب على ترك وظيفتها بعد مواجهة مع السيدة الأولى
ميرا ريكاردل نائبة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض (إلى اليمين) في واشنطن يوم 13 نوفمبر تشرين الثاني 2018. تصوير: جوناثان إرنست - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

واشنطن (رويترز) - أُجبرت ميرا ريكاردل نائبة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض على ترك وظيفتها بعد أن قالت ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها لا تستحق شرف العمل لدى زوجها.

وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان يوم الأربعاء إن ريكاردل "ستستمر في دعم الرئيس بعد رحيلها عن البيت الأبيض للاضطلاع بدور جديد في الإدارة". ولم توضح ساندرز وظيفة ريكاردل الجديدة.

وقال عدد من المسؤولين الأمريكيين إن ترامب، الذي تراجعت سلطة حزبه الجمهوري بعد انتخابات الكونجرس الأسبوع الماضي، يستعد كذلك للإطاحة بوزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن في إطار تعديل وزاري بعد انتخابات التجديد النصفي.

وريكاردل مسؤولة سابقة بوزارة التجارة اختارها جون بولتون مستشار الأمن القومي لترامب بنفسه لتكون نائبة له.

وقال مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية إن ريكاردل اختلفت مع ميلانيا ترامب وطاقمها في مفاوضات بشأن رحلة السيدة الأولى لأفريقيا في أكتوبر تشرين الأول واستخدام موارد الحكومة في الرحلة.

وقالت عدة مصادر إن ريكاردل اكتسبت كذلك سمعة داخل البيت الأبيض بأنها كثيرا ما توبخ العاملين.

واتخذ مكتب ميلانيا خطوة غير معتادة بإصدار بيان يوم الثلاثاء يفيد بأن ريكاردل يتعين أن تفصل من عملها.

وقالت ستيفاني جريشام المتحدثة باسم ميلانيا ترامب "موقف مكتب السيدة الأولى هو أنها (ريكاردل) لم تعد تستحق شرف العمل في البيت الأبيض".

وقال مسؤولان إن بولتون جاهد من وراء الكواليس للإبقاء على ريكاردل في منصبها لكنه خسر المعركة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع لتعجيل ظهور المسيح المخلص

لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائه

الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريكية على أراضيها