وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على القائد الإسلامي الليبي صلاح بادي

وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على القائد الإسلامي الليبي صلاح بادي
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الاثنين إنها فرضت عقوبات على القائد العسكري الإسلامي الليبي صلاح بادي، متهمة إياه بتقويض الأمن عبر توجيه هجمات على جماعات موالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن لجنة عقوبات ليبيا بمجلس الأمن الدولي فرضت أيضا عقوبات مالية على بادي، وإن إدراجه على قائمة العقوبات يتطلب أن يفرض جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة تجميد أصوله وحظر سفر عليه.

وأضافت الوزارة في بيان أن قوات الفصيل المسلح التابع لبادي استخدمت صواريخ جراد الشديدة التدمير في مناطق مرتفعة الكثافة السكانية خلال الجولة الأخيرة من القتال بالعاصمة طرابلس في سبتمبر أيلول.

وقالت سيجال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية "الهجمات التي شنتها ميليشيا صلاح بادي لفترة طويلة في عاصمة ليبيا دمرت المدينة وعرقلت السلام".

وأضافت "وزارة الخزانة تستهدف في ليبيا العناصر المارقة التي أسهمت في الفوضى والاضطرابات التي تقوض حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا".

وكانت وزارة الصحة الليبية ذكرت في أواخر سبتمبر أيلول إن 115 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 383 آخرون خلال اشتباكات استمرت شهرا بين فصائل متنافسة في طرابلس.

واتهمت حكومة الوفاق الوطني الليبية أيضا بادي، ومعه قائد آخر لفصيل مسلح، بالمسؤولية عن الهجوم في طرابلس في مايو أيار من العام الماضي.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن بادي لعب دورا حاسما في معارك في عام 2014 دمرت تقريبا المطار الدولي الرئيسي في طرابلس وأجبرت الكثير من السكان على الفرار من منازلهم.

وتحظر عقوبات وزارة الخزانة على الأمريكيين بشكل عام إجراء معاملات مع بادي وتجمد أي ممتلكات قد يملكها في الولايات المتحدة.

وفي سبتمبر أيلول، استهدفت الوزارة قائد فصيل مسلح ليبي آخر هو إبراهيم الجضران بعقوبات لقيادته هجمات على منشآت نفطية في ليبيا.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا على هجوم طهران

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: حاجة ملحة لسدّ الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لـ3 ملايين فلسطيني