مسلحون ليبيون يطلقون سراح مصريين بعد احتجازهم بسبب نزاع بشأن العمل

مسلحون ليبيون يطلقون سراح مصريين بعد احتجازهم بسبب نزاع بشأن العمل
أفراد من عائلة أحد المصريين المختطفين في ليبيا يوم 20 نوفمبر تشرين الثاني 2018. تصوير: محمد عبد الغني - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الهردة (مصر) (رويترز) - قال أحد أقارب مصريين مخطوفين في ليبيا إنه تم الإفراج عن العمال المصريين الذين احتجزوا رهائن في ليبيا هذا الأسبوع بسبب نزاع مالي بين متعاقدين ليبيين وشريكهم المصري.

وأكد مكتب محافظ كفر الشيخ التي ينتمي إليها العمال المصريين "حل" القضية بعد التنسيق بين وزارات الحكومة. لكن مكتب المحافظ لم يقدم تفاصيل.

كان مسلحون مجهولون قد احتجزوا 16 عاملا قبل أربعة أيام في مدينة طبرق بشرق ليبيا بعد أن اتهم المتعاقدون الليبيون شريكا لهم من نفس قرية العمال المصريين المخطوفين بالفرار من البلاد بعد سرقة 100 ألف دينار ليبي (72 ألف دولار).

وأحيت الواقعة المخاوف بشأن مصير آلاف المصريين، ومعظمهم من العمالة الرخيصة، في ليبيا التي تعمها الفوضى منذ أطاح معارضون بدعم غربي بمعمر القذافي عام 2011.

وقال شقيق أحد المخطوفين إن الخاطفين أفرجوا عن العمال وأصبح بعضهم في عهدة متعاقدين محليين دفعوا أموالا نيابة عنهم في حين وقع الباقون تعهدات بالبقاء في ليبيا والعمل لسداد مطالب المسلحين.

كان سكان من قرية الهردة الصغيرة بمحافظة كفر الشيخ في دلتا النيل التي أتى منها العمال قالوا في وقت سابق إن ثلاثة من الرهائن فروا من خاطفيهم لكن مكانهم غير معروف.

ويسعى آلاف المصريين للعمل في ليبيا منذ 2011 بسبب نقص الوظائف، مخاطرين بحياتهم في بلد يحكمه الإسلاميون والجماعات المسلحة إلى حد بعيد.

وقال أحد سكان القرية إن شقيقه دفع سبعة آلاف جنيه مصري (390 دولارا) للمهربين الذين ساعدوه في الوصول إلى ليبيا عبر الدروب الصحراوية.

وكان متشددو تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا عام (2015) 20 مسيحيا مصريا خطفوا أثناء عملهم في ليبيا.

(الدولار يساوي 1.3909 دينار ليبي)

(الدولار يساوي 17.9460 جنيه مصري)

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا على هجوم طهران

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: حاجة ملحة لسدّ الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لـ3 ملايين فلسطيني