أبوظبي (رويترز) - قال كريستر فيكتورسن المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات يوم الأربعاء إن الهيئة غير مستعدة بعد لمنح شركة نواة التي ستدير أول محطة نووية في البلاد رخصة لتشغيل المحطة، مشيرا إلى أن الشركة لم تف بالمتطلبات التنظيمية حتى الآن.
ومحطة براكة البالغة تكلفتها 24.4 مليار دولار هي أكبر مشروع نووي في العالم تحت الإنشاء وستكون الأولى في العالم العربي. ويبلغ إجمالي طاقة توليد الكهرباء من المحطة، التي تضم أربعة مفاعلات، 5600 ميجاوات.
وقال فيكتورسن في مؤتمر صحفي "نواصل مراجعة طلب المُشغل لبدء تشغيل براكة... لسنا مستعدين لمنح رخصة التشغيل بعد. نجري مراجعة للوثائق".
وأضاف أن الهيئة تنتظر إعلان شركة نواة جاهزيتها للعمل فنيا وتنظيميا.
كان من المقرر في الأصل أن تبدأ المحطة العمل في 2017، لكن جرى تأجيل تشغيلها إلى ما بين نهاية 2019 ومطلع 2020 بسبب تأخيرات في تدريب موظفي نواة البالغ عددهم 1800 موظف تم تعيينهم لتشغيل المفاعلات.
وقال فيكتورسن إن الهيئة تمضي قدما صوب بدء تشغيل أول مفاعل نووي في مطلع عام 2020.
وتشيد شركة الكهرباء الكورية مفاعلات إيه.بي.آر-1400 الأربعة على نحو متزامن.
وذكر فيكتورسن أن هيئة الرقابة النووية الإماراتية ستعمل مع الجهة المنظمة السعودية، التي تشرف على خطط الطاقة النووية في المملكة، وستدعمها.
وتخطط السعودية، أكبر منتج في العالم للنفط، لتشييد محطتين نوويتين لتنويع إمداداتها من الطاقة، وتجري محادثات مع شركات من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا والصين بشأن مناقصة للمشروع.
(رويترز)