شركة فنسي الفرنسية تنفي مزاعم جديدة عن انتهاك حقوق العمال في قطر

شركة فنسي الفرنسية تنفي مزاعم جديدة عن انتهاك حقوق العمال في قطر
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

باريس (رويترز) - نفت شركة فنسي الفرنسية للإنشاءات يوم الخميس مزاعم جديدة من منظمة شيربا المدافعة عن حقوق الإنسان عن انتهاكها حقوق العمال المهاجرين الذين يعملون في مواقع بناء في قطر في إطار التحضير لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

وكانت منظمة شيربا قد رفعت دعوى في السابق ضد فنسي رفضها الادعاء الفرنسي في فبراير شباط الماضي. وقالت المنظمة إنها رفعت دعوى جديدة ضد الشركة في فرنسا شملت شهادات شهود جدد على مزاعم الانتهاكات.

وقالت فينسي في بيان إنها "فندت في السابق كل المزاعم التي أوردتها شيربا كما تفندها الآن". وما زالت فنسي تلاحق شيربا قضائيا بتهمة التشهير بسبب الدعوى السابقة في عام 2015.

ولدى فنسي، التي تعتبر قطر ثاني أكبر مساهم فيها، العديد من المشروعات الكبيرة في قطر تتعلق بالاستعدادات لاستضافة كأس العالم منها مشروع لمد خط مترو أنفاق في الدوحة وآخر لطريق سريع.

ونفت الشركة الفرنسية مصادرة جوازات سفر بعض العمال المهاجرين وقالت إن العمال يمكنهم الوصول في أي وقت لوثائقهم المحفوظة في خزائن.

وذكرت كذلك إنها لم تسجل أي حوادث خطيرة في مواقع البناء بسبب ارتفاع درجات الحرارة وإن لديها أطباء في المواقع. وقالت شيربا إن شهودا تحدثوا عن عمال يعانون من القيء والهزال بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وقالت الشركة "فنسي تعمل دائما على تحسين ظروف العمل في قطر".

وواجهت قطر العديد من المزاعم عن انتهاكات لحقوق العمال المهاجرين وتخضع ممارساتها لتدقيق متزايد خلال تحضيرها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 ووضعت بالفعل العديد من القواعد لحماية العمال في العام الماضي.

وقالت منظمة شيربا إنها جمعت شهادات جديدة هذا العام من الهند التي جاء منها بعض العمال.

واتهمت المنظمة الشركة ومديريها بتهديد حياة العمال عن عمد وإجبارهم على العمل وعدم تقديم الإسعافات الأولية لهم.

وتقول أيضا إن العمال يضطرون للعمل ما بين 66 و77 ساعة في الأسبوع بأجور أقل كثيرا من متوسط الأجور في قطر ويعيشون في ظروف صعبة وأماكن إقامة مكدسة وهو ما يمثل انتهاكا لمعايير العمل الدولية.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزة

بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القصف والجوع وأمام مصير مجهول