البورصة المصرية تتراجع للجلسة الخامسة وقطر ترتفع بدعم من البنوك

البورصة المصرية تتراجع للجلسة الخامسة وقطر ترتفع بدعم من البنوك
متعاملون أثناء التداول في البورصة المصرية بالقاهرة في صورة بتاريخ 20 سبتمبر ايلول 2018. تصوير: محمد عبد الغني - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من شاكيل أحمد وأبينايا فيجاياراجافان

(رويترز) - هبطت البورصة المصرية يوم الاثنين للجلسة الخامسة على التوالي، بينما صعدت السوق السعودية مع تعاف متوسط لأسعار النفط بعدما تراجعت بنحو ثمانية بالمئة في نهاية الأسبوع الماضي.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المئة، بعدما تراجع 3.8 في المئة يوم الأحد، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 1.8 في المئة.

وتراجعت أسهم جميع البنوك الثمانية المتداولة. واُصيب المستثمرون بالذعر لأسباب من بينها مخاوف من تغييرات ربما تجريها السلطات في طريقة حساب أرباح البنوك من سندات الخزانة المصرية لأغراض ضريبية. وقالت فاروس القابضة في تقرير نُشر يوم الأحد إن ذلك سيرفع معدلات الضرائب الفعلية على البنوك.

وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب باعوا أسهما مصرية أكثر مما اشتروا بفارق متوسط يوم الاثنين، في ظل انخفاض إجمالي حجم التداول.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة، بعدما هبط 1.3 في المئة في الجلسة السابقة. وصعد سهم الأسمدة العربية السعودية (سافكو) أربعة في المئة، بينما ارتفع سهم البنك السعودي الفرنسي 2.7 في المئة.

لكن سهم أبناء عبد الله الخضري تراجع 3.7 في المئة، بعدما اتسعت خسائر شركة البناء في الربع الثالث من العام.

وارتفع مؤشر بورصة قطر واحدا في المئة، مع صعود 17 سهما من الأسهم العشرين المدرجة على قائمته. وزاد سهم أريد للاتصالات 3.5 في المئة، وسهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في الشرق الأوسط، 1.9 في المئة.

لكن سهم القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين تراجع بنحو 5.1 في المئة، قبل أن يغلق مستقرا. وقالت الشركة إنها ستوقف إصدار بوالص تأمين جديدة من فرعها في دبي، وستبدأ إجراءات تصفيته.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة، مع صعود سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.2 في المئة، وسهم بنك أبوظبي التجاري 1.6 في المئة.

وهبط مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة، مسجلا خسائر لثلاث جلسات متتالية. وتراجع سهم دبي للاستثمار 3.5 في المئة إلى 1.4 درهم، مسجلا أدنى مستوياته في خمس سنوات. وانخفض السهم منذ أن قررت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في وقت سابق هذا الشهر نقل الشركة إلى مؤشرها للشركات الإماراتية الصغيرة، من مؤشرها المعياري لدولة الإمارات العربية المتحدة، اعتبارا من نهاية نوفمبر تشرين الثاني.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 7529 نقطة.

- دبي.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 2727 نقطة.

- أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 4971 نقطة.

- قطر.. صعد المؤشر واحدا في المئة إلى 10357 نقطة.

- الكويت.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 5294 نقطة.

اعلان

- مصر.. تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 13049 نقطة.

- البحرين.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 1327 نقطة.

- سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 4393 نقطة.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"